الاختلاط بين الجنسين واضرارة

بتاريخ :الأحد 18 يوليو 2021

الناشر :Norhan   عدد المشاهدات : 131 مشاهدات


كتبت / شربات ابومسلم
 إن الله سبحانه وتعالى أرسل الله الرسل للناس ليرشدوهم إلى ما فيه صلاحهم وفلاحهم فى الدنيا والآخرة وجاءت شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكمل الشرائع وأتمها فرسالته هى الخاتمة الباقية على ما سواها من الشرائع وقد اهتم الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بما يحفظ المجتمع من الشرور والأثام وبين لهم ما يضرهم ليجتنبوه وما ينفعهم ليأخذوه وقد قال صلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدى فتنه أضر على الرجال من النساء ) فالنساء فتنه وشهوة كما قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات) والان أصبح الاختلاط بين الجنسين خارج حدود المشروع سمة تكاد تكون طاغية فى غالب مجتمعاتنا العربية والإسلامية حتى أنه أصبح سياسة تعليمية تتبناها الدول فتجمع بين الذكور والإناث فى أماكن تعليمية واحده وعلى الرغم مما أحدثه هذا الاختلاط المشين بين الطلاب والطالبات ممن المفاسد الخلقية وما سببه من تدنى المستوى التعليمى فما زالت غالبية هذه الدول تتبناه وقد قامت العديد من الأبحاث لمناقشة هذا الموضوع من خلال النصوص الشرعية والمواقف التاريخية ونتائج العديد من الدراسات المحلية والأجنبية للوقوف على ما يؤيد الوجهه التربوية الإسلامية التى لا تحبذ الاختلاط بين الجنسين فمن الصعوبة بمكان إغفال طبيعة الأفتان بين الجنسين أو إهمال آثارها السلوكية عليها وقدرة المرأة على ضبط سلوكها تفوق قدرة الرجل في مواقف الاختلاط بين الجنسين إلا أن الفتنه قائمة بينهما  
وايضا الغريزة بما تحمله من قوة وعنف تسيطر على الرجل فى حالة الإثارة حتى تحصر اتجاهاته وتوجهها نحو إرضاء شهوته الجنسية وقلما يفكر بما يقتضيه العقل أو المصلحة وايضا كل رجل ليس ذا رحم محرم يجب أن يكون مرفوضا عند المرأة حتى وإن كان شيخا كبيرا أو معاقا فى جسده أو ضعيفا فى عقله بل وحتى الصبى المراهق الذى قارب بالحلم
والصداقة البريئة بين الجنسين امر بعيد فإن ظنت الفتاه أنه يمكن أو تقيم صداقة نزيهة مع بعض الشباب خالية من المضامين الجنسية فإن هذا الظن منها فى غاية السذاجة
وقد رأى بعض أنصار الاختلاط أنه يقلل من الجنوح إلى الشذوذ الجنسي إلا أن التجربة أثبتت وجود العلاقات الشاذة بشكل متزايد فى المجتمعات التى تبيح الاختلاط بين الجنسين بصورة واسعة كبيرة
فالاختلاط بين الرجال والنساء يذهب الحياء ويميته فى قلب المرأة فتفقد المرأة بذاك اغى ما تملك وكذالك الاختلاط مدعاه لإطلاق البصر نحن رجالا ونساء
والان كيف نحد من الاختلاط ؟ 
وذالك من خلال كف وسائل الإعلام العربية والإسلامية عن إبراز نموذج المرأة الغربية المتبرجة لما فيه من التحريض على التنكر لأداب المجتمع المسلم وعدم احترام أحكامه الإسلامية وتقاليده العربية الأصيلة وايضا من خلال تدريس احكام الحجاب واداب الاختلاط بين الجنسين ضمن المنهج المدرسى وتدريب الفتيات على ذالك والزامهن به ليصبح من تكوين شخصياتهن الإسلامية والعمل على شغل الجنسين بعيدا عن بعضهما بممارسة الهوايات لتفريغ الطاقات بعيدا عن التفكير المفرط والمستمر فى الاخر

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية