حيره الفراق |جريدة الراي

بتاريخ :الأربعاء 13 اكتوبر 2021

الناشر :شريف   عدد المشاهدات : 809 مشاهدات

كتبت /مريم عماد
والاسئلة المبهمة الاجابة تزداد في عقلي إلي أن كاد أن ينفجر فمتي يتوقف عن التفكير؟ ، هل التفكير أصبح مرضا بالنسبة لنا ؟! بالطبع .. فلم اعد أراه سوي أكبر مسبب للالأم الرأس  والازعاج  في نفس الوقت تظل تائها ومتحيرا ...فنحن لا نعلم كيف سينفذ الله تدابيره ورؤيته في حياتنا ...إذا لما نطيل التفكير في مستقبل مجهول ؟!   وايامنا القادمة ...أو نطيل التفكير في الماضي الفائت ... ومن أذؤنا  قد يكونوا هم في  حالة من الراحة التامة  والنسيان بالأذي ...وأنت هنا تسهر الليالي تفكر بهم وتسعي بالانتقام لهم ...ارايت تلك المقارنة القاسية ؟! ..فأنت تفعلها كلما ترهق عقلك التفكير فيما أنت لا يد لك فيه ...فلنكف عن التفكير بدون فائدة. فالتفكير الزائد يؤدي للجنون وهيا لننطلق لنفكر في أحلامنا وخيالنا التي ستصبح واقعا يوما ما  .بدل من الوقوف ثابتين نستمع ونفحص وندقق ونحلل في من  احبطونا وجرحونا  فإذا استمر علي هذا الوضوع لم نصل لأي طريق وعندما نفيق من هروبنا بافكارنا وغيبوبتنا لم نسامح انفسنا علي الوقوف والفشل ... فلنذهب وسنجد أن نستند علي الله لكي ننسي أفكارنا 
 ونطمح لغد مشرق بأمل مختلف ... نطمح في حياة جديدة مليئة بالتحديات والصعاب فهي ليست مستحيلة  ونري قدراتنا الخفية تنطلق ونبدع بها ونظهر حقيقتنا الموهوبة  التي طالما اخفينها مرتدين قناعا مزيف

×

❮ ❯