آلامي أحزان فتاة |جريدة الراي

بتاريخ :الأربعاء 13 اكتوبر 2021

الناشر :شريف   عدد المشاهدات : 193 مشاهدات


كتبت / سارة عبد الراضي
إلى متى الحزن؟
إلى متى الصمت؟
إلى متى الألم ؟
صرخ صوت داخلي وسط هدوئى وسط شرودي ..لم أعره أهتماما وبقيت هادئة أفكر في أسألته توصلت إلى أني لا اجد الأمان الكافي لأقص على أحدهم حزني!! مرض قلبي أصبحت أرى ادمعي متحجرة تخاف تخرج لئلا أنظر إليّ بشفقة..
 أكره الضعف وأكره أدمعي أكره الشفقة أكره عدم أماني 
كل ما تمنيته بعض الأمان لأخرج من شرودي لتخرج أدمعي زاحفة على وجنتي أريد أن أتخلص من آلامي أريد أن أعود أريد التخلص من تلك النفس أريد بعض الأمان وبعض السند أصبحت أرى الناس مشوشة أريد منهم سؤالي عن حالي كيف لهم أن يرو حزني ينظرون لأعيني ولا يسألوني عن حالي... عن حزني... عني  أريد أن اصرخ عن ألمي أريد لأحدهم أحتضاني  أريد أخراج ما بي من الألم لقد سئمت وكفى بي شرودا كفى بي ألما ولكنّي سأظل في تلك الصورة حتى آخر أنفاسي دون إرادتي حتى يأتي أحدهم..أنا أتخبط فييّ..أحتاجني بشدة 
أريدني.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية