مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :انعام عدد المشاهدات : 487 مشاهدات
كتب: عصام علوان
هاجم"نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي، في تصريح صحفي صادر عنه منذ قليل للصحف والمواقع الإخبارية، رئيس الوزراء الإسرائيلي، «نفتالي بينيت» بسبب تصريحاتة بشأن القدس، وأعتبرهُ متحدياً لإدارة “جوبايدن”
وأستقواء سأفر لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي.
وأدان " أبوالياسين” تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن معارضته إفتتاح قنصلية أميركية في القدس، ويدعو "جوبايدن" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى تنفيذ وعوده في هذا الشأن.
وأضاف" أبوالياسين" أن مواقف الإدارة الأميركية، والمجتمع الدولي على محك الإختبار النهائي لمصداقية هذه المواقف، داعياً الولايات المتحدة إلى ترجمة مواقفها وقراراتها "بـ" إعادة فتح القنصلية.
والجدير بالذكر أنّ القنصلية الأميركية في القدس المحتلة كانت الممثلة الدبلوماسية لمدة 20 عاماً عن الإدارة الأميركية للسلطة الفلسطينية حتى قرار إغلاقها عام 2019 على يد إدارة الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب"الفاشلة، والذي نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وأشار " أبوالياسين" إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي تحوي في طيها كبر وتكابر، وعجرفة مستفزة والذي قال فيها؛ إنه لا مكان لقنصلية أميركية تخدم الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد إعلان الخارجية الأميركية عن سعيها لإتخاذ تلك الخطوة خلال الفترة المقبلة في إطار إعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين.
مشيراً؛ إلى تصريحة الصحفي في 14 مايو، 2021
والذي ناشد فيه الرئيس الأمريكي «جوبايدن» حيثُ قال؛ إن سياسة التهويد التي تُريد أن تتبعها فاشلة لا تجعلها ضمن سياستك ، والقدس الموحده هي العاصمة الأبدية “لـ ” فلسطين وليس لإسرائيل .
وأثنى" أبوالياسين" على إدارة " بايدن" الرشيدة بعد إعلان الخارجية الأميركية عن سعيها لإتخاذ تلك الخطوة خلال الفترة المقبلة في إطار إعادة بناء العلاقات الجيدة مع الفلسطينيين.
حيثُ؛ ندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية، منذ قليل، بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي رفض فيها فتح قنصلية أميركية في مدينة القدس، ووصفت تلك التصريحات "بالتحدي السافر.
وفي جانب أخر قال؛ المتحدث بأسم الرئاسة الفلسطينية، "نبيل أبو ردينة"، إنّ الرئاسة لن تقبل إلا أن تكون القنصلية الأميركية في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وهذا ما أعلنت عنه وإلتزمت به الإدارة الأميركية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي،، قد قال؛ أمس إنّه أوضح للإدارة الأميركية أنّه يُعارض فتح قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس الشرقية.
وأضاف "بينيت"موقفي هو أنّه لا مكان لقنصلية تخدم الفلسطينيين في القدس، ونحن نعبّر عن موقفنا بإستمرار ومن دون دراما، القدس هي عاصمة إسرائيل.
وقد طالب الرئيس الفلسطيني"محمود عباس" الولايات المتحدة الأميركية، الشهر الماضي، بإعادة إفتتاح القنصلية الأميركية، وممثلية منظمة التحرير في واشنطن، إضافة إلى تنفيذ وعودها بإنهاء الحصار المالي الذي فرضته الإدارة السابقة على السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأكد"أبوالياسين" أن الكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بمن يدعون الديمقراطية والعدل ، والإحسان، فالحقوق هبات لا ينعم بها إلا «Ingratiation»المتزلفون “ الصامتون، ويديرون ظهورهم عن الحق، الذين يحاولون التأثير، والتلاعب أو السيطرة على الآخر المستهدف، وهذا تَنْيِيرًا بفلسطين، وحينها تكون الحريات حكر على هواة الإنبطاح ولمن دونهم من الرعايا، ومكيال وافر من المنع والقمع، وكم الأفواه حتى تُثبت موازين البورصة الديمقراطية، والحداثية على نغمة واحدة ولازمة واحدة تضمن الأمن، والأمان«للجميع» وقاعدة لا يَشُذ عنها أحد إلا اعتبر نغمة نشازاً.