مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :mohamed عدد المشاهدات : 307 مشاهدات
كتبت: نسمه تشطة
علق"نبيل أبوالياسين" الحقوقي ، والباحث في الشأن العربي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم«الخميس» للصحف والمواقع الإخبارية على عودة العلاقاق بين دولة الأمارات العربية، وتركيا التي أتت بعد توتر شاب العلاقات السنوات الماضية، في توقع منه بأن يساعد التقارب الإماراتي التركي في تحسين علاقات أنقرة مع باقي الدول العربية التي يوجد بينها، وبين تركيا خلافات إستمر لأكثر من 10 سنوات.
ورحب"أبوالياسين" بالمباحثات التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية"الأربعاء"، في تركيا ويأمل أن تنعكس إيجابياً على علاقات البلدين، وأن تخرج أنقرة من العزلة الإقليمية التي تعانيها، وتنعش إقتصادها بالإستثمارات الإماراتية المحتملة.
وأضاف"أبوالياسين" أن دولة الأمارات وقيادتها لم تتحامل على تركيا ولا على رئيسها "أردوغان" إلا حين شنو حملات الهجوم على الأمارات وعندما تراجعوا، ومالوا"للسلم" أي المسالمة، والمصالحة، وعودة العلاقات لسابقها، فجنحت لها دولة الإمارات أي فمالت إليها ، وقبلت منهم ذلك، بل نالت ترحيب الشعب الأماراتي، والعربي، والإسلامي أيضاً.
مضيفاً: أن إنسانية الإمارات «نموذج عالمي»، وأصبحت جسر التواصل بين قلوب شعوب الدول، والعقول بلا إستئذان، وأن دولة الإمارات أمة تسامح وسلام، ووئام، ولكن مع من يكن لها كل الإحترام ولا يتدخل في شأنها الداخلي.
حيثُ:أدى ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" أمس الأربعاء، زيارة إلى أنقرة إلتقى خلالها بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نهاية2011، وبدأ التوتر التركي الإماراتي آن ذاك بعد تطورات الأحداث في مصر، ثم توسع وإنتقل إلى الملفات السورية والليبية، وشرق المتوسط والقضية الفلسطينية والأقليات في المنطقة والمناورات العسكرية المشتركة مع اليونان وقبرص اليونانية.
وعقب هذه الزيارة، أعلنت الإمارات عن تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الإستثمارات في تركيا، ووقع أردوغان، ولي عهد أبوظبي عدداً من الإتفاقات بين البلدين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بينها توقيع البنك المركزي التركي، ونظيره الإماراتي مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي.
وأشار"أبوالياسين" إلى تفاصيل الإتفاقيات الموقعة أثناء زيارة "محمد بن زايد" لتركيا، حسبما جاء عن، وكالة أنباء الإمارات«وام»، فقد شملت الإتفاقيات عدداً من المجالات التي تسهم في تعزيز علاقات التعاون، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك بين أبوظبي وأنقرة، وأن الإتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها الجانبان، «12» أبرزهم؛
• مذكرة تفاهم بين وحدة المعلومات المالية في الإمارات، ومجلس التحقيق في الجرائم المالية في تركيا للتعاون، وتبادل المعلومات المالية، مذكرة تفاهم بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة إسطنبول، إتفاقية تعاون بين شركة أبوظبي القابضة ومكتب الإستثمار في تركي، إتفاقية تعاون بشأن صندوق رأس المال الإستثماري لشركة أبوظبي القابضة.
فضلاً عن مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات في مجال الأعمال المصرفية بين المصرفين المركزيين في البلدين، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة.
وناشد" أبوالياسين" الإعلام الإماراتي، والتركي أن يعملوا بمهنية حسب توجيهات قيادة البلدين، وأن يمدوا جسور التشاور، والتواصل، والحوار، وتبادل الرؤى في مختلف القضايا التي تخدم المصالح المشتركة بين أبوظبي، وأنقره، ومساندة القضايا العربية، والإسلامية بما يقرّب بين الدول، والشعوب، والوحدة العربية، والإسلامية.
متواصلاً؛ أن الأجواء مهيئة حالياً للبدء في فترة من العلاقات الإماراتية التركية المُتَأَصِّلُ غير المسبوقة، والتي قد تدعمها مظلة سياسية متجدده متفاهمة بين قائدي البلدين، فأبوظبي ، وأنقرة هما جزء مهم من محور الحراك الدولي، والإسلامي، وبدونهما لن يبث الروح في العمل في هذا الشأن، وأن عودة العلاقات الثنائية، بين أبوظبي وأنقرة ستساعد على تحسين العلاقات مع باقي الدول العربية التي يوجد بينها، وبين تركيا خلافات إستمر لعدة سنوات.
وأعرب”أبوالياسين” عن سعادتةُ بعودة العلاقات بين الأمارات، وتركيا بهذا الشكل الراقي، بعد أن كشفت الثانية عن تراجعها، وميلها إلى المصالحة، وعودة العلاقات لسابقها مع دولة الإمارات،
وما كان من الإدارة الحكيمة والرشيدة بقيادة سمو ولي عهد أبوظبي ”محمد بن زايد”
إلا للجنوح للعودة الحميدة للعلاقات بين البلدين مادم توافر الإحترام ومراعاة سيادة الوطن "الإمارات"، والمحافظة على أمنه وإستقرارة.
وأكد"أبوالياسين" منذُ تطور العصور تأكد لنا أنهُ لا عداء دائم ولا حب دائم في السياسة، وأن العلاقات الأمارتية، والتركية قوية جدًا، وهناك تفاهم كبير بين قيادات الدولتين رغم الخلافات التي تم تجاوزها من الأخيرة، وأن التاريخ يؤكد أن الخلافات مهما طالت لن تستطيع الأبواق المؤججه لها إلى خلخلت العلاقات بين البلدين مؤكداً؛ أن العلاقات وطيدة للغاية بين الطرفين، ولا غنى لدولة الإمارات عن تركيا، ولا الثانية عن الأولى.