مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :محمود عدد المشاهدات : 163 مشاهدات
نابل/ الجمهورية التونسية _مراسل الراى
17 ديسمبر و اليوم الموعود ...
المتابعة بقلم المعز غني
أثار إعلان رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد عن تغيير يوم عيد الثورة 14 جانفي 2011 أو ما أطلق على تسميته ب( ثورة الياسمين أو ثورة الربيع العربي ) التي أطاحت بنظام حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي إلى أصبحت يوم 17 ديسمبر بدلاً عن 14 جانفي.
الكثير من ردود الأفعال الرافضة والمتهمة له بمحاولة خلق حالة جدل لصرف الرافضين لسياساته عن المعارضة في الوقت ذاته برزت ردود أفعال أخرى تمهد أو تتنبأ بالقرارات التي سيعلن عنها سعيد في خطابه المنتظر ذلك اليوم المشهود ...
وأبرز التنبوأت كانت لشخصيات ومواقع إخبارية جميعها مؤيدة لسعيد، حيث نشر موقع -تونس الرقمية- خبراً قالت مفاده أن جملة من القرارات مطروحة اليوم أمام سعيد والتي من الممكن أن يتم إصدارها يوم 17 ديسمبر 2021 في شكل مراسيم رئاسية، مشيرة إلى أن من بين هذه القرارات:
- حل مجلس البرلمان
- حل المجلس الاعلى للقضاء،
- حل المجالس البلدية،
- حل كل من أحزاب حركة النهضة .قلب تونس. ائتلاف الكرامة وعيش تونسي،
إلى جانب قرارات أخرى مثل إرجاع هيئة مكافحة الفساد وإصداره لقرارات إيقاف
وتجميد لعدد من السياسيين المعارضين له
وبالنسبة للشخصيات ، فقد صرح الأمين العام لحزب حركة تونس إلى الأمام "عبد البريكي" بأن سعيد سيحدث زلزالا في عيد الثورة يوم 17 ديسمبر الجاري باتخاذ عدة قرارات مصيرية بحق البرلمان وعدد من الأحزاب، ويعد البريكي أحد أبرز الداعمين لسعيد وكان قد أثار جدلا واسعا بعد دعوته الصريحة إلى سعيد لحل حركة النهضة...
من جهة أخرى، توقع النائب بالبرلمان المجمدة أعماله منجي الرحوي والذي يعتبر أشد الداعمين لسعيد، أن يكون يوم 17 ديسمبر يوماً حاسماً يتخذ فيه سعيد قرارات صارمة وحاسمة، كلها دلالات وتنبوأت رغم كونها تصدر بلا أي دلائل، إلا أنها تشير لقرارت سيقدم سعيد لاتخاذها ...