مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :tareak عدد المشاهدات : 424 مشاهدات
كتبت : فيفيان محمد
الرجل والمرأة نصفان يكمل كل منهما الآخر وذلك لأن لكل منهما مهمة تناسب طبيعته وتكوينه ويحققان الغاية التى خُلقا من أجلها وهى عبادة الله وعمارة الأرض .فلا الرجل يستغنى عن المرأة ولا المرأة تستغنى عن الرجل .فالرجل مثل جذع الشجرة وساقها وأوراقها أما المرأة فهى ثمارها .
فالزواج نصيب يغامر فيه الرجال بحريتهم والنساء بسعادتهن . فالزواج معاهدة تبيح للمرأة احتلال منزل الرجل على أن يدفع الزوج نفقات الاحتلال . فالزواج هو الشىء الوحيد الذى ينقل المرأة من عالم الخيال إلى عالم الواقع.
فيجب على الزوج مساعدة ومساندة زوجته فى أعمالها المنزلية لأن فى عصرنا الحالي أصبحت الزوجة لديها أعباء تساوى أعباء الرجل بل وتزيد عنه أحيانا . ويرى البعض أن هذا منافى للطبيعة لأن مواصفات الرجل تؤهله للأعمال الشاقة الخارجية وأن أعمال المنزل تخص المرأة وحدها فبين مؤيد ومعارض هناك آراء ترى أن مساعدة الزوج لزوجته تعبيرا عن حبه لها أو إقتداء برسولنا الكريم أو إذا كانت المرأة تعمل مثله أو إذا كانت مريضة.
ولكن عند شعور الرجل بواجب المساعدة تجاه زوجته فيكون قدوة لصغاره . فالأطفال يقتدون بالكبار وحينها يكون التعاون سمة من سمات المنزل . ويعتبر هذا سلوكا حميدا .
فالأعمال المنزلية شاقة وتحتاج المرأة مساعدة الرجل فيها ولا يوجد أى حساسيات فى هذا الأمر . فالتعاون بين الأسرة من مؤشرات نجاحها . فالزوجة حينها تقدر هذا التعاون ويشعر الزوج بمعاناة زوجته اليوميه حتى تحافظ علي ترتيب ونظافة المنزل .
فبعض الأزواج يشعرون بالحرج عند طلب زوجاتهم مساعدتهن فى أعمال المنزل ويشعرون بالخجل ولكن يجب أن يكون عندهم بُعد رؤية حيث أن الحياة مشاركة وعبارة عن تعاون بين طرفين وليس من المهم تحديد الأدوار بدقة فكل طرف يبادر إلى تقديم ما يحتاجه المنزل دون تنسيق مسبق.