الحقيقه والخيال في قصه وفاه الميت الحي حارس المعبد سياده اللواء عمر سليمان |جريدة الراي

بتاريخ :السبت 29 يناير 2022

الناشر :شريف   عدد المشاهدات : 1918 مشاهدات


كتب : وائل الضبع ابودوح

القصه الحقيقيه من البداية وحتى اليوم
فى يوم أعلان وفاة اللواء عمر سليمـان 
الموضوع لم يستوعبه البعض لعدة اسباب
قيل ان عمر سليمان مات فى سوريا ووصل أمريكا جثة متفحمة
كيف يموت فى سوريا الفجر ويوصل الصبح أمريكا 
أنتم تعرفون ان السفر من سوريا لآمريكا محتاج 21 ساعة طيران ولازم ترانزيت فى بلد والمعروف أن سوريا عليها حظر جوى
قيل في امريكا انه وصل جثه متفحمة
السؤال للاذكياء
لماذا تذهب جثه سياده اللواء عمر سليمان  من الأصل طالما أنها ستدفن في مصر
الحقيقه :  اللواء عمر سليمان لم يذهب من الأصل إلى  أمريكا والحقيقه أن الميت الحي كان خط السير له 
من مصر الى دبى الى ألمانيا مع الطبيب الشخصى له ومن بعد ألمانيا أنقطعــت كل الآخبار
صقورعزيزمصر
قيل انه مـات عن طريق مرض نادر
والحقيقه :هل تعلمون انه لو كان مصاب بهذا المرض كفيل بعزله من منصبه كرئيس المخابرات العامـة
وكان أحد السيناريوهات لأحداث البليه عند أعداء مصر ان يعلن  الإعلامي توفيق عكاشه انه مـات بنفس طريقة موت ياسر عرفات 
 
ارئيتم  كم عدد السيناريوهات التي وضعت لهذا الحدث العظيم وذلك لارباك وتشتيت جميع  الخصوم وفقد توازنهم حتى نصل بسلام إلى ما نحن فيه الآن لدرجه ان الاخوان أنفسهم ظنوا أن رجالهم في سوريا من قاموا بهذا العمل البطولي 
نحن من صنعنا لكم المسرح
وان ال CIA  ظنوا أن رجالهم في سوريا من قاموا بهذا العمل
وكذلك الموساد الإسرائيلي على يقين أن من قام بهذا العمل رجالهم 
حتى المخابرات البريطانيه MI6 ظنوا انهم من فعلوها
المخابرات الالمانيه والروسيه والصينيه الكل يبحث من وراء هذا الحدث الكبير
والحقيقه أن العملاق المصري القابع في كوبري القبه جهاز المخابرات العامة المصرية قد خدع الجميع ووضعهم في حيره من أمرهم ووضع سيناريو الخداع للجميع قبل الحدث بسنوات 
أبناء سليمان الحكيم فى كل مكان
وبعد 45 يوما ووفقا لمجريات الأحداث ظهر سيناريو جديد لأحداث مزيد من الارباك في عقول العدو  وصل خبر  عن طريق لشخص كان يقوم باجراء عمليه جراحية فى نفس المستشفى والطبيب المعالج له والذي أجرى له العملية هو واحد من أحد الأطباء اللذين كانوا في  استقبلوا جثمان سياده اللواء عمر سليمان الساعة السادسه صباحا والجميع شاهد القصة على الهواء مباشرة
ومن أكثر المشاهد إرباك للعدو والذي شاهدوا أعداء مصر في العالم كله في P ام أعينهم ولكن عقولهم قد صدقتهوه
كيف لشخص يزيد طوله عن 191 سم يوضع في نعش خشبي
طوله 165 سم وفي جناره شاهدها العالم كله ولكن الجميع لم يدرك حجم الخدعه 
الحقيقه هي 
الجثه التي وصلت المستشفى ليست جثة اللواء عمر سليمان نهائيا
وكان موجودًا وقت أستلام الجثمان عدد 4 أطباء و3 ممرضات والحقيقه التي يجب أن يعلمها الجميع انهم من رجال الظل 
حتى أصبح يتسال الجميع  هل هو حي ام  مـيت 
ماذا حدث
بعد فشل اكتر من عملية لاغتيال اللواء عمر سليمان عن طريق الاخوان المفسدين بالتعاون مع المخابرات الآمريكية والموساد وقناصة بلاك وتر وكما تعلمون انه من ضمن تلك العمليات كانت العملية التي قتل فيها السائق
وبعد قانون العزل السياسـى فى مجلس شعب الاخوان كانت الخطـه كالتالـى 
بعيدًا عن العيــــــــن
ورسم خطـة عمل عالية الجودة ومدروسة وممهدة لمدة لا تقل عن سنـة لفضح مخططات الآخوان وغيرهـم
منفذين الخطـه هـم 
جهاز المخابرات العامة المصرية 
المشير طنطاوي 
الرئيس السيسـى
حيث تم انشاء سجل طبى وهمـى من 2008 بأن اللواء عمر سليمان مريض ومنهـك صحيا وطبعا كان المقصود ان يصل هذا الخبر للاعـلام والصحافة وبدء العمل على هذا السجل فى بدايه قانون العزل السياســي للتحضير لاستقبال العامة الخبر فيما بعـد
وقتها كان سياده اللواء عمر سليمان ورجاله يضربون من حيث لا يعلم العدو لانهـم غير مرئيـين نهائيا وفي نفس الوقت جميع الناس عندها شكوك بما فيهم الآخوان هل هو حـي ام مـيت 
معلومـه :-
ليست هذه العملية الاولى في مصر فقد سبقها سياده الفريق (حسام خيرالله) في عملية (الكربون الاسود)
وتفاجأت أمريكا بترشحـه للرئاسة وظهوره على الساحـة في مصر
المخابرات العامة المصرية
قامت بعمل أكتر من سيناريو لموت اللواء عمر سليمان لتكونوا فى حيرة من امركم ولكي يظل لديك النازع والعقيدة للاستمرار والحرب ضد الآستعمار واعداء مصر في الداخل والخارج
وللعلم 
من فترة قصيرة قام التليفزيون المصرى باذاعة فيلم وثائقى عن حياة اللواء عمر سليمان الله يرحمه ويطول بعمره

هذا الفيلم كان رسالة من الدولة المصرية للخارج مفادها :-
نشكركم على حسن تعاونكم معنا فقد انتصرت مصر فى حربها ضد الارهاب بكافة اشكاله وحروب الجيل الرابع والخامس
والى لقاء آخر ان شاء الله
هذه هي الحقيقه اللهم ما قد بلغت اللهم ما اشهد 
حفظ الله مصر

وإن غدآ لناظره قريب
والله الموفق والمستعان

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية