السيد الرئيس والساده الكلاب

بتاريخ :الجمعة 03 يونيو 2022

الناشر :Heba   عدد المشاهدات : 122 مشاهدات

السيد الرئيس والسادة الكلاب
بسم الله الرحمن الرحيم
( وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم ) 
                                          صدق الله العظيم
كتب : وائل عباس 
لم يتعرض حاكم أو رئيس لمثل هذه الإساءة والتشكيك والأتهامات والطعن والتجريح والخوض فى سمعته وسمعة عائلته كما يتعرض السيد الرئيس .

حتى فى أزهى عصور الخيانة والفساد في الثلاث عقود المنصرمة حيث منتخب الفاسدين بقيادة ( الأسرة المباركية ورجالها ؛ زكريا عزمي ؛ صفوت الشريف ؛ ونظيف ؛ ونخبة رجال الأعمال وغيرهم ........ ) والذين مازالت آثارهم وأثار تابعيهم حتى الآن ؛ والذين جاهدين يحاولون أفساد ما تم أصلاحه محاولة منهم لتبرئة سيدهم وحاشيته احياءا كانوا أو امواتا وخاصة بعد الطفرة التى شهدها الوطن فى عهد الرئيس السيسى  .
 فلم يتم التشكيك في مثل هؤلاء ولم يهاجم هؤلاء ولم يتم الخوض في أعراضهم والتشكيك فى سمعهم رغم عظم خيانتهم وتعدد أشكالها والمدة الزمنية التى بلغت المدى .

وحتى عصر الرئيس // السادات ... وفى ظل توقيع معاهدة السلام لم يتم الهجوم والتشكيك على الرجل مثلما تم مع الرئيس السيسي ؛ رغم أن الحدث لم يكن بالحدث الهين السهل .

ومن قبل حيث الزعيم الراحل // جمال عبد الناصر ... وفى وقت النكسات والهزائم ؛ سواء العدوان الثلاثي أو النكسة أو حتى حرب اليمن التى خاضها الجيش المصري هناك ؛ لم يصل الهجوم إلى هذه الشراسة والبذائة والتطاول على كل تلك الحرمات .
ومن قبل حتى فى عهد الملكية ؛ حتى بالقياس فى كل بلدان الدنيا وعلى مستوى جميع الرؤساء وقادة الدول ؛ وحتى فى ظل الحرب العسكرية الروسية الأوكرانية ومع عظم وضخامة الآلة الإعلامية الغربية ؛ فإنها لم تطعن فى الرئيس بوتين ولا فى أسرته وبناته وحياتهم الشخصية ؛ رغم أنهم لو أرادوا ذلك لفعلوه بمنتهى السهولة .
إن للحروب لشرفا ؛ وان للخصومة مبادىء ! لا يجهلها ولا يتجاهلها إلا الخونة والضعفاء والمرتزقة والطفيليات وأذناب الشيطان .
وهكذا التنظيم الدولي للمتأسلمين وقادته وروافده ومريديه ؛ لا يعرفون إلا الخسة والخيانة والخوض فى الأعراض وقذف المحصنات .
إن تلك الهجمة الشرسة ما هى مرآة واضحة لسلامة ذمة هذا الرجل ؛ وشهادة فى حقه وليست عليه ؛ إن الرجل منذ أول يوم تولى فيه ذمام الأمور قد اتخذ موقفا حاسما حازما من خونة الأوطان ؛ وقام بالتنكيل بهم ؛ وإضعاف مراكز قواهم العالمية ؛ واعتقل قادتهم وزعمائهم ولم يخشى في الله لومة لائم ؛ بعكس من قبله من الرؤساء الذين هادنوهم واستخدموهم لمصالحهم الشخصية وتوطيدا لأركان سلطانهم ؛ إن السيد الرئيس لم يلقى بالا إلا لله ثم وطنه وأبناء شعبه .
مما تقدم وجب علينا وعلى كل شرفاء الوطن وشعبه أن يصطفوا صفا واحدا خلف السيد الرئيس لمواجهة تلك الحرب الشرسة ؛ فالمعركة ليست معركة القائد وحده بل معركة وطنا بأكمله .
حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشعبا

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية