استبشروا لن يضيع الله مصر والقادم أفضل بقيادة السيسي.. أبو القاسم لـ المصريين

بتاريخ :الاثنين 15 اغسطس 2022

الناشر :Sohaela   عدد المشاهدات : 161 مشاهدات

 

 

كتب /مصطفى حشاد 

 

قال الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، إن حكومة مصر الجديدة التي ستدخل من أبواب العاصمة الجديدة لتقود مصر المستقبل و أن توقيت أربك الجميع .. يحمل توقيع و فكر رئيس مصر القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأضاف مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، أن ما يتم أرسل رسالة للجميع .. و جعل العالم يحسب حساباته و توقعاته .. هل نفذ صبر الرئيس علي اهل الجنوب .. هل ستتزين جدران العاصمة الجديدة بلوحات انتصار الجيش المصري و انطلاق النيل بجانب انتصاراته علي اهل الشرق و الغرب .. لتأمين مصر و حدودها .. ماذا يحمل قرار استدعاء مجلس النواب.

 

و ظل الغموض لساعات .. ارتبكت اجهزه مخابرات العالم .. الكل يبحث و يسأل .. الظروف العالمية لا تحتمل أي عدم استقرار في محور العالم الحالي .. مصر .. قناه السويس .. جنوب المتوسط .. مركز الطاقة .. المسؤولة عن تأمين شرق المتوسط و إمداد أوروبا بالبترول و مشتقاته و الغاز ... المسؤولة عن استقرار الأوضاع في غزه و لا يعلم الا الله .. الي اين تسير الأمور لو غفوت مصر لبضع ساعات .. خاصه في وجود فصائل مختلفة و لكن تجمعها حب مصر و ثقه في رجل اسمه عبد الفتاح السيسي .... الذي فتح الحدود وقت الحصار و رحب بالنساء و الأطفال ..وبسط لهم جناح الأمان في غزه آثناء القصف .. فالكل يعرف من هو و من الجيش المصري و قدراته .و الكل يحرص علي ألا يغضبه او يثير غضبه .. فغضبه لا يتوقع رد فعله .. ايكون في البر او البحر او الجو .. فتجد من النادر ان تكون جميع أفرع القوات المسلحه لأي بلد .. متفوقه علي نفسها ... فالقوات البحريه المتطورة القادره .. كفيله بإذن الله ..علي تنفيذ اي مهمه توكل إليها..في عرض البحر او في أي مكان.. فهي رهن اشاره القائد و تحت رايه مصر الحبيبة .. و كذلك القوات الجويه .. و البريه .. و قوه صاروخيه لا يستطيع أحد أن يدرك رد فعلها ... و تنسيق عربي غير مسبوق .. يكفل الأمن القومي العربي من الخليج الي المحيط .. ليس مجرد أحاديث و لكن واقع ملموس .. بفكر جديد و قوه جباره .. ادخرها الله لهذه المرحلة.

 

ساعات مرت ثقيلة علي أعداء مصر .. لا يعلمون ايأتي القدر من السماء او من الأرض .. أيتم هدم بناء الضرار .. ام سيتم ضمه عنوه .. ام تم وصول الرساله .. إن الأمر لا يحتمل أكثر من ساعه من الزمن .. و لكن الأمر أيسر من ذلك .. فقد أتانا الله من الحكمه ما نعرف به المقصود منه .. و انه سيكون وبالا علي أصحابه و سيكون سبب في سقوطهم .. انه سقطه كبيره و خطأ مخابراتي وقعت فيه أجهزه كثيره .. و ليست مصر التي يتم استدراجها لتعالج أخطاء غيرها ..  

 

وهنا أعلنت مصر عن وجهتها الأخيره .. انه تعديل للحكومه .. لتناسب المرحله القادمه ..مع إعطاء شهاده ثقه لرئيس الحكومه و قيادات القوات المسلحة و الشرطه ..و الخارجيه .. و قيادات المشاريع القوميه التي انتشلت مصر من بطاله تقضي عليها .. و أهدت لمصر بنيه تحتيه ..تدفع الجميع للاستثمار في مشاريعها و التنافس عليها ..و نقل صناعات متطوره إليها... و تدفع بدماء جديده في عده ملفات .. لاستكمال البناء التي تم في عده سنوات .. و ينقصه علاج بعض الأمور ... فملف التعليم .. بناء شامخ و لكن يحتاج لوقفه حتي يتم اعداد جيل من المعلمين يستطيع ان يستوعب المرحله السابقه و يكمل البناء .. و كذلك تمت اكتشافات أثريه عديده و بناء العديد من المتاحف و منها المتحف الكبير ..شارف علي الافتتاح ومدن ساحليه كثيره ومشروع التجلي الأعظم ... لكن لابد من التسويق الجيد .. ان المرحله القادمه تحتاج الي تسويق جيد لهذه البنيه التحتيه المهوله .. 

و هكذا .. حمل كل قرار من قرارات الرئيس ... علاج لمشكله مزمنه .. تحتاج إليها الدوله في المرحله القادمه .. مرحله مصر الجديده و العاصمه الجديده ...

 

كلما تحقق نجاح او انفراج لأزمه.. او عقد صفقه تسليح جديده مع نقل تكنولوجيا التصنيع الي مصر .. في هذه الظروف الصعبه عالميا .. او خطوه تكفل الاستقرار الاقتصادي لمصر .. او صفقه تعمل علي ترسيخ مصر كمركز لامداد أوروبا بالغاز و الطاقه .. ايا كان مصدرها .. و اعتماد الشرق و الغرب عليها كوسيط محايد .. يحترم اعدائه قبل أصدقائه...

 

نري قدره الله ودعمه واياديه الممدوده الي مصر شعبا و رئيسا و جيشا .. ونري الستر و الفضل يحيط بنا .. كل الشكر و التقدير لما يبذله الرئيس في هذه المرحله للعبور نحو مصر الجديده .. و نرجو من كل مصري ..ان يعلم ان الله اختص مصر في هذه المرحله ..بهذا الرجل و هذا الجيش ..الذي لولاه .. لنجحت الماسونيه في القضاء علي مصر و العالم العربي ..و لكن اراده الله ظلت هي الباقيه .. و أعز الله مصر و العرب و المقدسات .. و ايدها بجنود لم تروها ..و جعل كلمه المؤمنين هي العليا ..  

سنعبر الأزمه و سننطلق للأحسن .. و ان تم الضغط علي عملتنا اقتصاديا .. فذلك يحمل الخير ..في زياده الصادرات الزراعيه و أيضا الصناعيه ..لتعادل الزياده في الأجور .. فتكاليف الإنتاج مرهقه لأي منتج زراعي او صناعي .. استبشروا .. القادم أفضل ..و لن يضيع الله مصر .. و فيها المسبح و العاكف و العابد .. انها مصر المحروسه .. و علي وجوه حكامها .. آثر السجود .. كعلامه وضعها الله لعباده .. تنير القلوب و تهدي الي الرشد في الغيوم .. والحمد لله رب العالمين و الصلاه والسلام علي من بعث رحمه للعالمين .. تحيا مصر ..تحيا مصر. تحيا مصر ...

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية