مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :ناهد عدد المشاهدات : 242 مشاهدات
بقلم : يوحنا عزمي
وإلا بما تفسر : دول غنية تملك المال وتعاني أزمة غذائية شديدة وأخرى لا تملك المال ولا تشتكي من نقص الغذاء ؟! ..
فوكس نيوز : أزمة غذاء حادة في الولايات المتحدة وبنوك الطعام تكافح لتلبية الطلب
فرانس 24 : 80 % خفضوا وجبات الطعام بسبب غلاء المعيشة في بريطانيا.
صحيفة "غازيتا دوت رو" : الرئيس الفرنسي يقول إن بلاده تمر بأزمة نقص الغذاء حاليا والمرجح تفاقمها خلال العام ونصف المقبلين.
وزيرة خارجية ألمانيا : نمر بأسوأ أزمة غذائية على الإطلاق من
بعد الحرب العالمية وندعو المواطنين إلى تخزين السلع الغذائية.
إيطاليا : كارثة غذائية غير مسبوقة بسبب "حرب القمح " في أوكرانيا وارتفاع أسعار كل السلع الغذائية بسبب أزمة الطاقة.
الصين : الرئيس في حملة ضد إهدار الطعام تحمل عنوان " أكملوا وجباتكم" فالقادم أسوأ.
في مصر : السلع الغذائية زادت أسعارها ؟ . نعم .. لكن هل اختفت سلعة واحدة من السوق ؟ : لا . إذن تأثرنا ككل الدول لكننا لم ولن نصل أبدا لهذه الكوارث التي ضربت أغني الدول ..
ما السبب ؟ .. السبب ما قامت به الدولة المصرية في ال7سنوات الأخيرة من استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية بدرجة غير مسبوقة ومعها استخدام أحدث الأساليب في الزراعة من أجل زيادة الإنتاج أولاً ثم تحسين الانتاجية .. نفس الحال حدث مع الثروة الحيوانية والمزارع السمكية.
إذن السلع متوفرة وتملأ الأسواق وليس عندنا بنوك طعام كما في انجلترا وأمريكا ولا طلب منا أحد تقليل الوجبات ولا يطالبنا الرئيس بالاستحمام الجماعي لنقص الوقود كما طلب المستشار الألماني من شعبه ..
الخلاصة : رغم الأزمات الحادة العنيفة التي تضرب العالم كله
الآن مسارنا الاقتصادي يمشي في الاتجاه الصحيح باعتراف كل المؤسسات الاقتصادية الدولية وبالمقارنة بما نراه يحدث في الدول الكبرى الغنية .. انقذنا من مجاعة محققة.
ومع ذلك أهلا ومرحبا بالمؤتمر الاقتصادي إن كان سيدفع الاقتصاد دفعة حقيقية إلى الأمام.