حصاد أداء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مواجهة التغيرات المناخية خلال عام 2022

بتاريخ :الاثنين 26 ديسمبر 2022

الناشر :ايه   عدد المشاهدات : 167 مشاهدات


متابعة/ عماد الملاح 
فى ضوء استضافة جمهورية مصر العربية لفعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 27"، والتى عقدت خلال الفترة من 6-18 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، واستمرار الفعاليات والأنشطة على مدار العام بكافة مؤسسات الدولة، جاء اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف التغيرات المناخية.

وفى هذا الصدد، صرح د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن قضية التغيرات المناخية حظيت باهتمام الجامعات، والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية خلال عام 2022، مشيراً إلى تعدد جهود الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، والجهات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مواجهة التغيرات المناخية.

وأشار الوزير إلى جهود الجامعات المصرية في مواجهة التغيرات المناخية، حيث قامت الجامعات الحكومية بإصدار أكثر من 160 دورية ومجلة وكتاب علمي حول التغيرات المناخية، كما نشرت 957 بحثًا حول التغيرات المناخية، وساهمت في زيادة النشر الدولي ليصل إلى 840 بحثًا دوليًا في هذا المجال، وتم تنظيم أكثر من 550 فعالية ومؤتمر وورشة عمل حول التغيرات المناخية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فضلاً عن إعداد 363 مشروعًا بحثيًا، وأكثر من 47 اتفاقية تعاون دولية، كما تناولت 631 رسالة ماجستير و304 رسالة دكتوراه موضوعات تتصل بالتغيرات المناخية، بالإضافة إلى تنظيم الجامعات المصرية لـ914 دورة تدريبية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى، و927 دورة تدريبية للدراسات العليا.

وأوضح د. عاشور المشاركة الفعالة والمتميزة للجامعات المصرية والمراكز البحثية في فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 27"، والتي استضافتها مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر2022، حيث أقيمت أجنحة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالمنطقة الخضراء؛ لاستعراض أبرز المشروعات البحثية التي تهدف إلى مُجابهة التغيرات المناخية التي تُشكل خطرًا على دول العالم، والتي تميزت بتقديم أحدث ما قامت به الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة من إنتاج علمي وتقني في مجال التغيرات المناخية، بالإضافة إلى جناح أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والذي تضمن أنشطة الأكاديمية ومشروعاتها في مجال التغيرات المُناخية.

ولفت د. أيمن عاشور إلى إطلاق مبادرة صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية، وذلك على هامش مؤتمر قمة المناخ (COP 27)، والتي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) للحفاظ على الآثار في الدول، من خلال تسجيل المناطق الأثرية في الدول الأعضاء، والتي وصلت إلى 260 موقعًا في 33 دولة من الدول الأعضاء، من بينها 7 مواقع أثرية مصرية، حيث تعمل المنظمة على دعم الجهود من أجل الحفاظ على الآثار.

وأشار الوزير إلى تنظيم فعاليات "يوم العلم" على هامش مؤتمر قمة المناخ (COP27)؛ بهدف إبراز أهمية العلم ودور التكنولوجيات الحديثة وتكثيف البحوث العلمية التطبيقية؛ لمواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، واختتمت فعاليات يوم العلم بعدة توصيات منها: إعادة توجيه بوصلة العلوم والتكنولوجيا للبحوث والابتكارات الخضراء، وتخصيص نِسبة من تعهدات التمويل الأخضر للبحوث والابتكارات الخضراء في إفريقيا.

وأضاف د. عاشور أن بروتوكول التعاون المُوقع بين وزارتي التعليم العالي والبيئة يهدف إلى دمج موضوعات البيئة ومنها تغير المناخ في مشروعات تخرج الطلاب، وتنفيذ أنشطة البيئة في الجامعات، ودعم مبادرات وأطروحات الطلاب في مجال البيئة، وكذلك تنفيذ مناهج لطلاب الماجستير، حول التغيرات المناحية والإدارة المُستدامة للموارد الطبيعية، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP.

واستعرض د. عاشور جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، والتي تقوم بدعم عدة برامج ونداءات في المجالات الثلاثة ذات الأولوية لتغير المناخ، وهي (الطاقة المُتجددة والغذاء والصحة)، مشيرًا إلى تقديم الدعم لعدد 67 مشروعًا، بإجمالي تمويل بقيمة 106 مليون جنيه، حيث تُمول أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا 43 مشروعًا بقيمة 66 مليون جنيه، وتمول هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا 24 مشروعًا بحثيًا بقيمة 40 مليون جنيه.

وأشار الوزير إلى تنفيذ عدة مبادرات من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والجامعات المصرية والمعاهد والمراكز البحثية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، للتعامل مع قضايا التغيرات المُناخية باعتبارها واحدة من أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة التي تعمل الوزارة على تحقيقها، وكذلك دعم البحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول عملية مُبتكرة؛ لمجابهة ما يتبع التغيرات المناخية من تأثيرات ومخاطر وتهديدات مُحتملة، فضلاً عن استمرار الجامعات في عقد المؤتمرات العلمية والندوات الثقافية وورش العمل والفعاليات التى تستهدف تنمية الوعي لدى الطلاب والمجتمع بملف التغيرات المناخية الذي يُمثل تحديًا لمختلف دول العالم، وكذلك تشجيع الباحثين على إعداد البحوث العلمية التي تستهدف دعم قضية تغيرات المناخ وإيجاد حلول لهذه القضية العالمية.

ولفت وزير التعليم العالي إلى مشروع إنشاء الصندوق الأخضر للتكيف مع تغيرات المناخ والحفاظ على الطبيعة، ودعم تنمية المناطق الريفية والساحلية، والحفاظ على التراث الطبيعي والمناطق الأثرية، وتشجيع الابتكار الأخضر للتخفيف من آثار تغيرات المناخ، وكذا الاهتمام بالبنية التحتية الخضراء؛ لتعزيز مرونة المناطق الحضرية فى مواجهة تغيرات المناخ، كما تم إدراج التحديات الوطنية الخاصة بتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص فى جميع المجالات ذات الأولوية مثل (الزراعة والغذاء والصحة والطب والمياه والطاقة)؛ بهدف تعزيز الناتج الإجمالي المحلي للدولة، فضلاً عن تطوير التقنيات وال

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية