مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :ناهد عدد المشاهدات : 178 مشاهدات
كتب /عماد الملاح
النصيب والقدر وجهان لحكمة الخالق سبحانه لعبادة الصالحين ولذالك لا تجعل نفسك قاضى يفسر الأقدار ومحلل يرسم النصيب فكل ما أنت فية وعلية ومامر عليك مكتوب لك فتذكر أن الرزق ليس مالا فقط او ممتلكات من ذهب وفضة وغيرها من متاع الدنيا فإن من رحمات الله انة اقتص من باب رحمتة باب من الرزق يعد واحد من تسعة وتسعون رحمة الا وهو الرزق ليس مالا كما وضحت وانما هناك راحة البال رزق والستر والصحة والسعادة واليقين ومصابره والصبر والبشاشة وطمانينة ولو قررت أن اذكر ارزاق الله تعالى لن يجف قلمى ورسالتى على يقين تام فأجمل الارزاق والنعم على البشر هى الصالحون فى الأرض وهم الأشخاص الطيبون الأنقياء في حياتنا هم أجمل عطايا القدر وهبة الله عز وجل لنا فإن من الحذر لا يدفع القدر إلا بعطايا يهبها المولى عز وجل للبشرية وجميل ان تعيش عمرك وتفنى حياتك من أجل حب البشر وجعل يدك للخير والسلام غاية لا تمت ولا تمنع فأعلم وجودك بين البشر حق وعطاء وإذا رحلت ستظل دائما فى القلوب بدعوات صالحة او عملا زرعتة وهذا هو السبب فى دخولك الجنة وخير من فهم وتعقل .
فمن ارادك وفهم حكمة الحياة لكل إنسان معرفة بما لة وماعلية ودع الأقدار تعمل عملها فلن يصيبك مكروه طالما يقينك بالله حبل لا ينقطع متصل بروح واحده ووجدان وعهد فلا يسع المرء أن يغير قدره إذا حل واتى فإن القدر عمي البصر ومكتوب لا أعتقد أن القدر يصيب الإنسان إذا تمني و لكني أعتقد أنه يصيب الجسد والروح إذا رضي وتقبلة و حين ينجح احد منا يقول فعلت وفعلت لكى اصل وحين يفشل يقول القدر ويصمت خجلاً و حينما ينتهي القدر يهمل ذات الرسائل بلا تعلم وفهم وإدراك و عندما يتم القدر يفسرة حسب الهوى وهذا أكبر خطأ و تغشى عين الحكمة حين نلتقي قدرنا غالبا في الطّريق التي نلتجئ إليها هربا منه وكل صانعٌ قدره أى نحن مسيرون بلاقدار ومخيرون بنوايا والعمل فإن الخوف والهروب لا يدفع القدر للرحيل ولكن يحبط الأجر وتمت حكمة ونعمة التعلم من القدر .
إن الفهم الصحيح والوعى بنعمة القدر هى ركن من أركان الحياة والعبودية وليس الكمال هو قدر الإنسان فلا يوجد منا كاملا أو شخص لا يخلو من العيوب والخطايا وأحدهما يسخر من القدر دائماً والآخر يتفادى الواقع طيلة الوقت وكأن الاثنين يمشيان على حافة الحياة بين الرضا بالنصيب أو الرضا بالقدر وهذة الحكمة لن يفهمها الجاهلون.
إن كل شيء يمكننا جعله كما نريد إلا القدر والنصيب على ناصية طريق القدر نمشي مخيرون ولا ندري عن المكتوب إلا انة نصيب أقدارنا هدايا مغلقة لا نعرف ما بداخلها فتفاءلوا خيراً ستجدوا كل جميلا أؤمن دومٱ بحكمة أنة سيأخذ كل البشر نصيبه فهذة أرزاق قسمت من سعادةً أو حزناً لن يفوتك شيء كتبه الله لك فكن على يقين لا تقل حظي قليل والله لا يحبنى وإنما قل هذا ما قدر الله عز وجل وقسم لى أنت مخير وسيرت بأمر من الله تعالي ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك وما ليس لك لن تأخذه رغم قوّتك.
فقط ابتسم وانتظر القدر وكن مسير برضى والقبول فهو يبدع في تصفية الحسابات واعطاء هبات وارزاق الدنياوية فعندما تخبر الله بأنك رضيت بقدره فتأكد بأنه سيرضيك بسعادة لأنك مسير ورضيت بما اختارة لك فى الحياة الدنيا بنفس القدر الذي يمكن للحب فيه أن يجعلك سعيداً يمكنه أيضا أن يجعلك هشاً ونزقاً ومرتهناً وبائساً وقابلاً للكسر.
اعلم يا عزيزي أن كل شيء بقدرٍ حتى فى شدة الخوف والضعف والحزن والابتلاء لا تضع يدَكَ على خدك للاختار ما تريد اتعلم ما الخطأ الذي تقع فيه دائماً؟!
هو أن نعتقد أن الحياة الدنيا ثابتة وأنه إذا اتخذنا في طريقنا رصيفا واحد معينا يجب أن نعبره حتى النهاية ولكن القدر خياله أوسع منا بكثير جدا يا عزيزي ففي اللحظة التي تعتقد فيها أنك في وضع لا مخرج منه وعندما تصل إلى القمة النهائية لليأس والإحباط يتغير كل شيء في قبضة ريح وينقلب كل شيء وبين اللحظة والأخرى تجد نفسك تعيش حياة جديدة.
أعلم إن الله خلق خلقة ووهبنا الحياة فخلقنا بقدر مسيرون بلاقدار ومخيرون بنوايا نرضى ونسير بنوايانا ونشكر على كل حال والاحوال وقسمت الآجال بقدر وقسمت الأرزاق بقدر والبلاء والعافية بقدر إن الخيرة فيما اختاره الله فقد لا تكن بأس جاهل فقير إذا قدر عليك مصيبة فتحزن ولا تدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها وكم صُرف عنه من شرور والعكس كذلك وأن شعرت بفرح أو إنتصار تصنفة نصيب مكتوب فقط هذة اذدوجية معاير إنسانية فطوبى لمن وجد قوت يومة وشكر ولم يجد عشاءة ووجد شعور الشبع فياتيك رزق لا تحتسب من أين اتى ومن من .
تعلمت أن القدر يقود من يتبعه إذا رضى وشكر ويجر من يقاومه للوراء للهلاك و ارضَ عن الله يرضى الله عنك وأعطِ الله الحق من نفسك فإن القدر نصيب مكتوب عليك لا مفر منة و ارضَ بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر فإنّ ذلك أقل لهمّك وأبلغ فيما تطلب من آخرت.