عودة شبح شاومينج ومارثون الاعدادية

بتاريخ :الأحد 21 مايو 2023

الناشر :شهد   عدد المشاهدات : 219 مشاهدات

 

 كتب ضاحى عمار

اشتعلت مواقع السوشيال ميديا Googleوفيس والتليجرام بالبحث عن تسريب الامتحانات لثانوية العامة والإعدادية.وقد تربع موقع شاومينج على قائمة البحث .حيث عاد الموقع بأسلوبة المرعب والموحش اليوم ليسرب الامتحانات للمرحلة الاعدادية بعدما كان اهتمامة بالثانوية العامة فقط

ورصدة عدسة جريدةالراى المصرية اليوم

 إحدى حالات التسريب قبل ميعاد الامتحان بساعة لمادة اللغة الإنجليزية التى يؤديها طلاب الاعدادية ليومهم الرابع الاحد 21/5/2023 وقد رصدة الجريدة تسريب مع أولياء الأمور وهم يطلعون زويهم عليها حيث التف الطلاب حول من معة الامتحان

 

موقع شاومينج: الممول من الخارج لإفساد العملية التعليمية بمصر يعود بشكل القبيح والذى افتضح أمره منذا اليوم الاول من الامتحانات والذى يجعلنا فى ريبة من أمره من اين يأتيه الامتحان من الذى يسربة من الوزارة أو المديريات التعليمية أو المطابع.

من له مصلحة لتخريج أجيال من الطلاب غير مؤهلين علميا ولا يمتلكون المعلومات والمهارات اللازمة للحياة العملية 

 شاومينج لمتابعيه : بسم الله نبدأ حجز امتحانات الصف الثالث الإعدادي جميع المحافظات، وعمل جروبات تسريب لكل محافظة.. للاستفسار ابعت رسالة خاص وهذا يدل على أن الهدف مادى من الدرجة الأولى ولو بعد مخابراتى من قبل الممولين .فهذه حرب ضروس على الشعب المصرى لضربة فى المنتصف .ليخرج لنا شباب

وقال الخبير التعليمى دكتور طلعت ادم عضو هيئة التدريس والمنتدب بدولة الإمارات ان اعتماد الطالب علي الغش يجعله يهمل في المواد الدراسيةويهمل فى تحصيل المعلومات، مما يحعله يفتقد الأسس المعرفية المطلوبة للتحصيل والنجاح في المراحل التالية مثل الثانوية العامة

 

وأشار إلى أن تسريب الامتحانات من خلال جروبات الغش في مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ( مثل الواتس أب او الفيس بوك او التليجرام) هى من أخطر المشكلات التي تهدد العملية التربوية،والتى سوف تعدم ثقة الطالب في نفسه وتجعلة يميل الي الشك في اجابته حتي لواجابتة صحيحة، فيلجى إلى البحث من إجابة هذه المواقع وربما تكون خطا

 الأخطر من ذالك أن هذه الجروبات لم تقتصر فقط علي امتحانات الثانوية العامة بل انتقلت الآن الي امتحانات الاعدادية في أعمار صغيرة أو مبكرة. يعنى قسم ظهر البعير

 

وأوضح الخبير التربوى د/طلعت ادم، على ان ظهور شاومينج بامتحانات طلاب الصف الثالث الاعدادى . هى كارثة كبيرة لابد من القضاء عليها لتكامل الفرص بين الطلاب

واضاف د/ادم ان من أسباب طرق الغش ترجع لاهتمام التلاميذ وأسرهم علي النجاح والحصول علي درجات بأي وسيلة حتي لو من خلال الغش.المهم النجاح

هذه الأساليب من الغش تجعل الطالب يميل الى التكاسل عن الاستذكار ورغبته في النجاح بأي طريقة خوفا من عقاب الوالدين حال رسوبه. أوالحصول على مجموع قليل.

 

كما أشار إلى أن الغش له اثار سلبية تجعل الطلاب يكتسبون

سلوكيات لا أخلاقية في مرحلة مبكرة من عمرهم ترسخ فى عقولهم وتستقر فى قلوبهم

 ويحعلهم يفتقدون الأسس المعرفية المطلوبة للتحصيل والنجاح في المراحل التالية مثل الثانوية العامةوالجامعة

 

هناك أسباب أخرى وهى غياب القدوه من أولياء أمورهم الذين يحثونهم على الغش

كذالك تهاون المعلمين فى الشدة والحزم مع الطلاب، بل هم من يدفعون الاموال لإشراك ابنائهم في جروبات الغش. امثال شاومنيج .

 

وأفاد دكتور ادم ان الحل هو وضع عقوبات رادعة لحالات الغش وعدم التهاون فيها حتى لا يشعر من يقوم بالغش أنة فى مأمن بسحب ورقة الامتحان أو حرمان من الامتحان

تحفيذ الطلاب على الاستذكار وحثهم على النجاح

 حتى تتكافا الفرص بين الطلاب

 

واخيرا إذا لم يتم الحد من حالات الغش بجميع المراحل والقضاء على مثل هذه المواقع ستكون إعاقة كبيرة لكل جهود وزارة التربية والتعليم فى عملية تطوير التعليم .فهى تهدد الامن القومي في مجال التعليم، والذى بدورة يؤدي إلي تخريج متعلمين يحصلون على درجات لايستحقونها فبتالى لا يمتلكون أي مهارات دراسية اوعلمية أو وظيفية حقيقية 

 

ورصدة عدسة الجريدة بعض آراء الطلاب فقال ا ح من المرج أن عملية الغش التى تتم تجعلنى محبط انى اذاكر واجتهد طوال العام ثم ياتى من هولم يذاكر ويحصل على درجات ربما اكبرواكثر منى

 

وقال اخر. س ا مدارس عين شمس أن حالات الغش السائدة فى كل المدارس تجعل المجتهدين من الطلاب فى حالة سيئة لضياع جهدهم وتزهدهم في بذل أي مجهود في المستقبل وربما اتجهوا إلى تلك المواقع وبات عندهم تبلد

 

كما قالت طالبة الثانوية امل حمدى ان عمليات الغش تغير من سلوكيات الطلاب وتجعلهم عدوانيين فماذا سوف يفعلون عندما ينتقلون إلى مراحل أخرى أو يرتقون الى مراحل تعليمية أعلي، ويتم منعهم عن الغش، حيث يضع مثل هؤلاء التلاميذ في اعتبارهم أن الغش حق مكتسب لهم

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية