اليوم العالمي للغه العربية - مؤسسة الراي - وكالة الرأي المصرية

بتاريخ :الاثنين 18 ديسمبر 2023

الناشر :Alaa   عدد المشاهدات : 197 مشاهدات

            
متابعة / السيدة إبراهيم مختار

اليوم  18 ديسمبر  هو الذكرى  الخمسون  لإعلان اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة
واللغة العربية  يتحدث بها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان العالم  

اللغةُ العربيةُ هي اللغةُ الرسميةُ لمصر  وقد جاءَت إلى مصر في القرن السابع الميلادى وتحديدًا عام  642 م، على يد الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه  بعد أن  كانت اللغة في مصر هى اللغة القبطية  
اللغة العربية  هى لغةُ أهلِ الجنةِ  غةُ القرآنِ الكريم    لغةُ التاريخِ العربيّ   واللغةُ التى نعتَـزُّ بها 
ولا شكّ أنَّ اللغةَ العربيةَ لغةُ منطقٍ وتفكيرٍ  وليست لغةَ تعبيرٍ فقط  

 لكنّ هنــاك اغتراباً  شبه كاملٍ ما بين اللغةِ العربيةِ ولغةِ الشارعِ المصري    
ذلك  بفعل  الكثيرِ من  التـأثيرات  منها  لغةِ السينما  والأغاني والإعلام   

وما نراه من لغَـةٍ  تكاد تكون مُـزريةً  في  الكثيرِ من   المسلسلات والأفلامِ  والبرامجِ  التليفزيونية    والإذاعية  
غُربةٌ تُحدِث تشتيـتاً  وحائِـلاً بين لغةِ الحوارِ  و اللغةِ العربيةِ  وجماليَّاتِها  

   كمــا نجد للأسفِ علی صفحاتِ وقنواتِ التواصلِ الاجتماعی  والسوشيال ميديا  من  يَدّعي أنه شاعرُ فُصحَی  أو قـاصٌ   أو أديبٌ  أو إعلاميٌّ    وهو  بلا  أیِّ دراسَةٍ ومعرفةٍ حتی بقواعِدِ اللغةِ العربيةِ   ولأنّ الجَهلَ باللغة العربيةِ انتَشَرَ  فنجد الكثيرَ يصفّقُ لتـلك الركَـاكةِ اللّغَويةِ  ويصفُها  إبداعا   

وتلكَ أراهَـا جريمةً في حقِّ اللغَةِ العربيةِ عامةً    والشِّعرِ خاصّة بصفتي شاعر   ولابد أن تكون هناك آليّات لـرَدعِ هـؤلاءِ  الأُلَی أراهُـم مُجرِمين في حقِّ اللغةِ العربيةِ   ويجب سَنَّ قَـوانينَ لمعاقبتِهِم قانونيًّا  

  لا بدَّ  من  إعادة النظر فى استراتيجيّـات طرُق تعليـم اللُّغة العربية وتطويرها في المدارس بمراحلِها المختلفة بما يتناسب والعقلية المتطورة  لجيل السوشيال ميديا   

  لا بد من  الاهتمام بعمل وِرَش عَمَل بقصور الثقافة والكيانـات الثقافية  والمؤسساتِ المهتمّةِ  بالثقافةِ  لثَقل اللغةِ العربيةِ لدَى الشعراءِ والأدباءِ والكتّاب  والإعلاميين  والتــأكيد على أن هَوِيَّـتَنا لا تتحقق دون اللغة العربية    التی وحدها تحمِـلُ تُـراثَ الأمّـة  وفيها هويّتُنـا الحقيقيَّ

×

❮ ❯