"أطفالنا ذوي الهمم يستحقون الحركة واللعب كغيرهم من الأطفال"

بتاريخ :الأحد 26 مايو 2024

الناشر :مى   عدد المشاهدات : 217 مشاهدات

"أطفالنا ذوي الهمم يستحقون الحركة واللعب كغيرهم من الأطفال"

بقلم د. مى باسم

في مجتمعنا، يجب أن نضمن حق الأطفال ذوي الهمم في الحركة واللعب كما يفعل أطفالنا الطبيعيين. إن توفير الفرص لهؤلاء الأطفال للتفاعل مع بيئتهم بشكل نشط يساهم في تطويرهم الشخصي والاجتماعي. لذا، ينبغي على المجتمع أن يعمل على توفير المرافق والبرامج التي تدعم نشاطهم البدني والترفيهي، وتشجعهم على التفاعل الاجتماعي وتعزز شعورهم بالانتماء.
بالطبع، هنا بعض الاقتراحات التي يمكن تنفيذها لدعم أطفالنا ذوي الهمم في الحصول على فرص للحركة واللعب:

1. تحسين البنية التحتية.. توفير مرافق ومنشآت ملائمة لأطفال ذوي الهمم في المدارس والحدائق العامة، مثل ملاعب مجهزة بألعاب تناسب احتياجاتهم البدنية.

2. توفير برامج مخصصة: إطلاق برامج رياضية وترفيهية مخصصة للأطفال ذوي الهمم، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات ذات الخبرة في هذا المجال.

3. تدريب المعلمين والمشرفين: توفير التدريب والتوجيه للمعلمين والمشرفين حول كيفية التعامل مع احتياجات الأطفال ذوي الهمم في الأنشطة الرياضية والترفيهية.

4. التوعية والتثقيف: تنظيم حملات توعية للمجتمع حول حقوق الأطفال ذوي الهمم في الحصول على الحركة واللعب، وتشجيع القبول والتفهم لاحتياجاتهم.

5. الاستثمار في التكنولوجيا المساعدة: توفير الأدوات والتكنولوجيا المساعدة التي تساعد أطفال ذوي الهمم على المشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية بشكل أكثر فعالية.

ان اللعب والحركة لهما أثر إيجابي كبير على تنمية قدرات أطفالنا ذوي الهمم، ويمكن أن تكون الفوائد كالتالي:

1. تحسين القدرات البدنية: يساعد الحركة وممارسة الأنشطة الرياضية على تحسين اللياقة البدنية، وتعزيز القوة والمرونة والتوازن لدى الأطفال ذوي الهمم.

2. تعزيز التنسيق والمهارات الحركية: من خلال الألعاب والأنشطة الحركية، يتعلم الأطفال كيفية التنسيق بين الحركات وتحسين مهاراتهم الحركية.

3. تعزيز الثقة بالنفس: عندما يشارك الأطفال ذوي الهمم في الأنشطة الرياضية ويحققون النجاحات، يزيد ذلك من ثقتهم بأنفسهم ويعزز شعورهم بالإنجاز.

4. تعزيز التواصل الاجتماعي: يمكن للأنشطة الرياضية والألعاب الجماعية أن تسهم في تعزيز التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية بين الأطفال ذوي الهمم وأقرانهم.

5. تحسين الصحة النفسية: الحركة واللعب تساعد في تخفيف التوتر وزيادة السعادة والشعور بالراحة النفسية، مما يسهم في تحسين الصحة العامة والعافية النفسية للأطفال ذوي الهمم.

باختصار، الحركة واللعب تعد عنصراً أساسياً في تنمية الأطفال ذوي الهمم، حيث تسهم في تحسين الصحة البدنية والنفسية وتعزز القدرات الاجتماعية والمهارات الحركية لديهم.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية