حارة اليهود او عقدة اليهود الطائفية ومن نظرية الاضطهاد إلى سيناريو المؤامرة ـ جريدة الراي. كتبت / ولاء هنداوي 

بتاريخ :الاثنين 10 نوفمبر 2025

الناشر :ولاءهنداوي   عدد المشاهدات : 145 مشاهدات

حارة اليهود او عقدة اليهود الطائفية ومن نظرية الاضطهاد إلى سيناريو المؤامرة ـ جريدة الراي.

كتبت / ولاء هنداوي 

نلاحظ على مر التاريخ والعصور أن اليهود دائما يرسمون لهم حدود منعزلة بحجة ممارسة الشعائر الدينية مثل صلاة السبت، كان اليهود المصريون أو الطائفة اليهودية التي استقرت وعاشت بمصر، إحدى أكبر الطوائف اليهودية في العالم العربي، وأكثرهم ثراءً بسبب عملهم بالتجارة. وكان اليهود المصريون يشاركون في كافة الأعمال والمجالات بالمجتمع، كما كان الكثير منهم يمتلكون محال لبيع الذهب في الصاغة.

فحارة اليهود بكل مكان بالعالم، نجد أحياء معزولة لليهود كما كان الحال في العصور الوسطى أو في بولندا التي احتلتها ألمانيا النازية. لكن تاريخياً، كانت هناك أحياء يهودية في مدن ألمانية مختلفة، مثل فرانكفورت ولايبزيغ وشباير وفورمس، واستقر اليهود في مدن كبرى مثل برلين وهامبورغ. حالياً بعد استقرارهم بارض فلسطين المحتلة ، لأن اليهود ليس لهم عهد ولا دين خانوا العهود على مر العصور.. 

 ونوضح أن حارة اليهود، من لحظة وصول الحملة الفرنسية إلى مصر بقيادة نابليون بونابرت عام 1798، كانت هذه لحظة ذهبية ليهود مصر، الذين عانوا الأمرّين أثناء حكم الدولة العثمانية، ووكلائهم في حكم مصر من الباشوات، حيث حرموا من ركوب الخيل وحمل السلاح، وهي الأوامر التي ألغاها بونابرت أملًا في كسب ودّ تلك الأقلية المضطهدة لمصالحه. 

كما نرى ما رصدته أعين علماء الحملة الفرنسية في كتابهم الشهير: "وصف مصر"، حيث يروون كم كان الحي اليهودي في مصر متسمًا بالقذارة والبؤس، تتداخل فيه الحواري لدرجة لا تسمح حتى بمرور شخصين في وقت واحدـ وحتى الآن لا نعلم كتب وصف مصر الذين كان من تأليف الحملة الفرنسية يتسم بالمصداقية والشفافية ام مجرد تضليل لبعض الوقائع التي تخص مصر ـ

 ونذكر عندما تولى محمد علي باشا 1805حكم مصر، الذي يعدّ مؤسس مصر الحديثة. وتحت حكم الباشا الذي سعى لنبذ روح التعصب الديني، يمكنك رؤية معابد جديدة تشيد في حارة اليهود، وتوافد عدد أكبر من اليهود على مصر خاصة من الجالية الأوروبية الذين فرّوا من سوء المعاملة في أوروبا آنذاك.

كما ستتحول مصر إلى وجهة مفضلة للرحالة والمستشرقين الأجانب، وستنال الحارة جانبًا من اهتماماتهم البحثية، لكن شهادتهم المكتوبة "تحتوي على معاداة السامية أو معاداة الإسلام أو الاستعلاء أجنبي على المواطن .

ومن ناحية أخرى نجد اليهود في ألمانيا يعيشون في تجمعات منتشرة في مدن مختلفة، ولا يزالون يواجهون تحديات مثل معاداة السامية رغم وجود مجتمعات يهودية نشطة ومتنوعة. وهو تجمهم بمنطقة واحدة ويشتغلون بالتجارة والفتن أيضا ...وكان خلال فترة الأسر البابلية لليهود قبل الميلاد حين دمر الملك البابلي بختنصر المملكة الإسرائيلية الشمالية والجنوبية وهدم الهيكل السليماني لأول مرة وأخذ اليهود أسرى إلى بلاده ، منذ ذلك الحين وهم يخططون للسيطرة علي العالم وتم كتابة التلمود عوضا عن الوزارة وتم وضع مخططات اليهود التنفيذية ، والتي تنفذ ما جاء في التلمود حسب رؤيتهم ومخططاتهم .

مع العلم أنهم عادوا إلى أرض فلسطين بمساعدة الفرس وتحت حكم الإمبراطورية الفارسية ثم تحت حكم الدولة الرومانية إلا أنهم فشلوا في إعادة مملكة داود وسليمان مرة أخرى لكنهم استطاعوا إعادة بناء الهيكل للمرة الثانية قبل الميلاد ولما جاء المسيح عليه السلام رفضوا الإيمان به لأنهم يريدون مسيخا اخر ملكا يجلس على عرش مملكة داود وتامروا على قتل المسيح عليه السلام ولكنه الله انجاه منهم وطردهم القائد الروماني طيطس من فلسطين لمدة ٧٠ عاما، وظلت أفكارهم المدمرة وافكار خادعة حتى عن الحضارات السومرية والفرعونية لم تسلم من اكاذيبهم ومخططاتهم لتشويه التاريخ والعقول .

والخلاصة أننا لابد أن نتسلح بالثقافة والمعرفة بمبدأ اعرف عن عدوك ولاشك أن الجهل أحد العوامل الهامة التي تساعد على دمار الأمم ومقدرات الشعوب

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية