مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :خالد عدد المشاهدات : 124 مشاهدات
كتبت مرفت رضوان
شارك الدكتور مصطفي عبد الخالق القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، صباح اليوم، فى فعاليات الندوة التى يعقدها مجلس ضمان الجودة و الإعتماد باتحاد الجامعات العربية بعنوان " تجارب رائدة لهيئات الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي العربية"، وذلك عبر الفيديو كونفرانس، وبمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامه الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة مجلس ضمان الجودة والإعتماد، والدكتور عبد الرحيم الحنيطي الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية ومدير مجلس ضمان الجودة والإعتماد، والدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وقال الدكتور مصطفي عبد الخالق، أن الندوة تناولت تجارب الدول العربية فى ضمان الجودة لتحقيق النهوض بجودة التعليم العالي، ومواكبة روح الحداثة في هذا المجال الحيوي لما له من تداخل عميق فى كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية والتعليمية والطبية وغيرها، مضيفاً أن الندوة أكدت على ضرورة مراعاة الفروق البيئية عند التطبيق ووضع المعايير الحاكمة للاعتماد البرامجي والأكاديمي، وكذلك التأكيد على توافق مخرجات التعليم العالي فى الجامعات العربية مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، بحيث يسهم المحتوى الأكاديمي فى توفير المعارف وتعزيز مهارات التنمية الذاتية، وتمكين الطلبة من تطبيق المحتوى الأكاديمي الذى تقدمه الجامعة من خلال المحاكاة، وأيضاً تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التدريس لاكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأشاد "عبد الخالق"، بالدور المتميز الذى يقدمه مجلس ضمان الجودة و الإعتماد باتحاد الجامعات العربية، من خلال سلسلة الندوات الافتراضية التى ينظمها لتسليط الضوء على التجارب الرائدة لهيئات الاعتماد وضمان الجودة فى بعض الدول العربية، من أجل تعميم الاستفادة منها، موجهاً شكر خاص للدكتورة يوهانسن عيد على مجهوداتها والآليات الجديدة التى وضعتها الهيئة للتعامل مع الوضع الراهن خلال فترة فيروس كورونا، فقد تم استحداث عدة إجراءات لمباشرة اعتماد المؤسسات التعليمية بما يضمن سلامة أعضاء فريق الزيارة، وبما يتوافق مع نظام الدمج أو التعليم الهجين، موضحاً أن تطبيق زيارات الاعتماد عن بعد من الأنظمة الجديدة التى تتسم بالواقعية والمرونة والابتكار، كما توفر الكثير من الوقت والمجهود، متمنياً استمرار هذا النظام لما له من مزايا وما يحققه من أهداف أكثر مهنية وتقنية