قصص الأطفال ما بين الماضي و الحاضر موقع الراى المصرية

بتاريخ :الثلاثاء 10 اغسطس 2021

الناشر :انعام   عدد المشاهدات : 371 مشاهدات

بقلم/إنعام  عادل 

أنتجت شركتى"والت ديزنى" و "مترو غولدن" أفلام رسوم متحركة فى فترة الثلاثينات فقد فكروا فى ذلك بعد مرور مئة عام من إنتاج صورة المفكر"بول روجيه"التي كانت عبارة عن ورقة مقسمه نصفين الأول عبارة عن رسم لقفصًا فارغًا و الثانى لطائرًا ثم ألحق عودًا خشبيًا رفيعًا على الجزء الأسفل من الورقة، و عند دوران العود الخشبي سريعًا يظهر العصفور كأنه متواجد داخل القفص، و من هنا بدأت فكرة صناعة أفلام الكرتون التى تعتمد على  كتابة سيناريو  لقصة ذات مدة معينة لتنمية الذوق الفني و الحس التعبيري  عند الأطفال و أيضًا  قدراتهم على التخيل و اكتساب معلومات مفيدة بشكل ممتع و "خفيف الظل" كما أنها كانت عبارة عن صور متحركة لكائنات حية متواجدة فى عالمنا مثل:رسومات"توم و جيري"التي ترجع فكرتها لفنانى الرسوم المتحركة"بيل هانا"و "جوزيف باربيرا" و أيضًا  ميكى ماوس و دونالد داك و الأرنب أوزوالد و بلوتو ثم اهتمت شركة "والت ديزنى"بالتطوير من أفلام الكرتون و اضافة أفكار و قصص جديدة متنوعة الموضوعات تعتمد على عنصري الخيال و الإثارة مثل "بينوكيو" و "فله و الأقزام" و الأقزام السبعة و غيرهم من الأفلام فقد استمر هذا التطور الملحوظ فى أفلام الكرتون  حتى تعدى حدود الخيال و خصائص الطفل و تغذيته العقلية التى يفترض علينا مراعاة أنها تتأثر كثيرًا  بما يشاهده أطفالنا  فى البيئة المحيطة بهم و تؤثر على شخصيتهم و الجوانب النفسيه و التربويه فيما بعد مثل عروض الصور"غريبة الشكل" و قصص "العنف و العاطفة الزائدة"التى لا تناسب أعمارهم و لا تساعدهم على التفكير فى شيء  مفيد لذلك يفترض علينا الإنتباه لما يشاهدونه و الالتفات لأهمية وضع رقابه تواجه و تعالج و تهتم ببرامج التفكير و المسابقات و القصص التعليمية  و الترفيهية  المناسبة لأعمارهم مثلما تفعل بعض القنوات المختصة بإفادة و ترفيه الأطفال 

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية