مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :انعام عدد المشاهدات : 266 مشاهدات
بقلم/عماد الملاح
اليقين بالله عز وجل هو عقيدة ودين الحق والتمسك بالثقة بالله العظيم أن الله لن يخذلك هو سنة الحياة ورسالة البشرية خلقنا الله تعالى على الأرض لنفلح ونزرع ونعمر ونحصد ما كنا نسعى جاهدين له نجاه لنفس والحياة ولذالك اليقين بالله العلي العظيم هو شرط الحياة ورسالة البشرية وإذا قررت أن تجاهد نفسك للتغير فعليك أن تثق في الله تعالى اولا لتستمد طاقة ايجابيه لتثق فى قدراتك العقلية والنفسية والاجتماعية .
إن التغير هو سنة الحياة ورسالة البشر والمجتمع وبناء الحضارات ولايوجد خطاب للتغير الا من النفس أولا فإذا شعرت برفض لن تسعي لشعور الحقيقي للتغير ولذالك أن الله تعالى أن يغير قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم ومولي ولذالك خطاب التغير المجتمعي يبدأ من النفس للنفس أولا والغير مرغوب ليتحول التغير لرسالة يسعى لها الجميع .
دوما البعض يرغب في التغير وينتظر الغير أو تغير ظروف وحصول على عائد التغير دون السعي ولهذا هو تغير ظاهري وليس من الباطن ولن يحدث أى تغير سواء تغير أخلاقيات أو ثقافات أو عادات وتقاليد غير مرغوب فيها فى سلوكيات وتصرفات تشكل خطورة على المجتمع ووطن الا إذا قرر كل منا أن يبدأ بنفسة اولا ومن القوة أن دوافع التغير ليست ظروف والمسؤولية ولكن هى اليقين والثقة بالله اولا وشحن طاقة ايجابيه لتثق فى قدراتك الذهنية والنفسية والاجتماعية لتنهض من نقاط الضعف إلى محور التغير والإصلاح الحقيقي المرغوب فيه .
هناك عوامل كثيرة تساعد فى شحن القوى النفسية والاجتماعية للتغير منها الرغبة فى العودة إلى افكار جديده صالحة تغرز النجاح وتقدم وايضا السماح لإصلاح منظومة التعاملات بين المجتمع فى سلوكيات وتصرفات والاخلاقيات وايضا الرغبة في تحسين الأوضاع والظروف المحيطة من ظروف اقتصادية وسياسية وثقافية وأخرى لبناء مناخ صحى ومفيد جدا.
إن المجتمع هو من يخلق خطاب التغير والإصلاح الحقيقي وليست الأنظمة الحاكمة لأن البشر هم تروس أوتوماتيكية تحرك التعاملات بين المجتمع والعنصر البشرى هو قوة اى تغير وإصلاح مجتمع .
مثالا شركه او مؤسسه لن تنهض الا بوجود عنصر عامل ناجح وقوى وليس إمكانيات وماديات وايضا مجتمع يسعى للتغير والإصلاح أن البشر هو محرك التغير والقرار هو دافع النجاح وخطاب التغير والإصلاح هو يقين وثقة أن الله تعالى سيصلح من الأمر طالما اجتهد وسعى الإنسان جاهدا.
إن التغير سلوك وقرار يتبعة عمل ورقابة من النفس فهى قوة التغير واحكام النفس على اصلاح الخطأ فهى جزء من التعلم من التجربة ففى كل نجاح هناك تجربة فشل والم ولابد أن يكون التعلم ونية قرار الاصلاح عقيدة التغير .
من وصايا إصلاح الأمم تبدأ بالتغير السلوكى لأن الأخلاق الحميدة هى عماد المجتمع وصلبة واذا فقدت ضاعت وتناحرت الهوية الوطنية للمجتمع وتفتت نسيجة الواحد فالبيت المنقسم لن يظهر لة نفع أو قوة ولا إصلاح شامل مثلة كالوطن الذى يجمع شعوب واديان إذا لم تتألف وتتحد تحت راية اليقين والرضى وشعور بالسلام .