جامعة الزقازيق تساهم فى المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية

بتاريخ :الأربعاء 20 اكتوبر 2021

الناشر :انعام   عدد المشاهدات : 96 مشاهدات

متابعة :هاني كساب 

 أطلق قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق حملة للكشف المبكر عن أورام الثدي برعاية الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة والأستاذة الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وذلك ضمن فعاليات مهرجان البيئة التاسع عشر لهذا العام تحت شعار معاً لبناء الإنسان ...للجمهمورية الجديدة "  وتزامناً مع مبادرة فخامة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية " .

  وصرحت الأستاذة الدكتورة جيهان يسري أنه مساهمة من قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق ومن منطلق رؤيته ورسالته الخدمية والتوعوية داخل وخارج الحرم الجامعي بدأت اليوم الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر 2021 أولى فعاليات حملة الكشف المبكر عن أورام الثدي وتستهدف توعية الطالبات وعضوات هيئة التدريس والعاملات بالجهازي الإداري والخدمات المعاونة  بأهمية الفحص الدوري الذاتي للثدي ، ونشر الوعي الصحي حيث يتم إجراء الفحص والكشف الطبي بمشاركة أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بقسم طب الأورام بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق  .

  وأضافت نائب رئيس الجامعة أن تنظيم الندوات يتزامن والاتجاه العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر ، وسيتم استكمال فعاليات الحملة بجميع القطاعات والكليات وتمتد للقرى الاكثر احتياجا بمركز الحسينية ضمن القوافل التنموية الشاملة لقطاع البيئة في إطار جهود الدولة وتعاون المؤسسات لبناء الإنسان المصري ورعايته  .

   وخلال ندوة اليوم أكد الدكتور أحمد عبدالرحيم النجار أستاذ طب الأورام وأمراض الدم على أهمية قيام المرأة بفحص ثدييها شهرياً للتأكد من عدم وجود أورام أو أي تغيّرات أخرى، والتي عن طريقها يمكن ان تكتشف إذا كانت حالة الثدي طبيعية أم أنها تعرضت  لبعض التغيرات التي  قد تحتاج لاستشارة الطبيب.

 وأضاف أن أفضل وقت للقيام بالفحص الذاتي هو اليوم السادس إلى العاشر تقريباً من بداية الدورة الشهرية، وذلك باتباع عدة خطوات مشيراً إلى الماموغرافي كأحد طرق الفحص وتشخيص اورام الثدي والاكتشاف المبكر لها في مرحلة ما قبل حدوث أي أعراض أو علامات مرضية ظاهرة. ويساعد هذا التشخيص المبكر على احتواء الورم ومعالجته قبل أن ينتشر، وبالتالي يزيد من فرص الشفاء ومعالجة المرض بشكل أفضل، دون أن يؤثر على السلامة البدنية .

  وأوضح خلال رده على استفسارات الحاضرات أن النساء فوق سن 40 عاما يجب أن يبدأن بإجراء فحص الماموغرافي مرة كل سنتين على الأقل، بالإضافة إلى الفحص الذاتي والفحص السريري سنوياً . واختتم حديثه بمجموعة من النصائح الهامة التي يجب ان تراعيها كل سيدة للحفاظ على سلامتها .

وعلى جانب آخر قامت الدكتورة فاطمة سامي عيسى المدرس المساعد بقسم طب الاورام بإجراء الكشف والفحص الطبي لعدد من الحاضرات بالندوة ، وتحويل بعض الحالات لإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة  للاطمئنان على سلامتها.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية