هكذا تنهار المؤسسات |جريدة الراي

بتاريخ :السبت 30 اكتوبر 2021

الناشر :شريف   عدد المشاهدات : 454 مشاهدات

كتب : بركات الكريمي
أسال كثيراً كيف تنهار المؤسسات وبعد بحث عميق تبين لى ان اختيار افراد  توهم العاملين  انهم صانعى قرار فيخاف الناس على مصير المؤسسة ويصرخون واحيانا لا يصل هذا الصراخ الى اذان المسؤلين ويظنون ان الامور تسير على ما يرام والكارثة تبدأ عندما يثور الناس وتتفاقم الامور. 
وعندما يكون القرارات المسلوقه او غير ناضجة او تخلوا من الحكمة وبالتالي تنهار الامور وتسيطرعلى مقاليد المؤسسة فتوقع ان عمر المؤسسة لن يطول وان الانهيار قادم ان لم يكن اليوم فسيكون غدا او بعد حين 
سنة الحياة تفرض على ولي الامر في المؤسسة أن يتبع سياسة المكاشفة والمصارحة لا سياسة الاستقطاب والشللية , هذه السياسة تقتل الابداع بكل معانيه وفي النهاية الانهيار هو النهاية لهذه السياسة الخاطئة 
هناك ادارات تتبع سياسة الكذب والتضليل , وقبل ان اختم اقول ان الاصلاح والتطويرالوهمى في خطر مما يجرى فمن  حقي ان اكون ناصحا امينا وان اقرع جرس الخطورة عما يجري في اى مؤسسة توشك على الانهيار سأجد من يهاجمني وساجد من يطلق عنان اشاعاته ولكني لا اخاف الا الله ولم يعد مقبولا ان نصمت
واقول للسادة المسؤلين بالمؤسسات فتشوا مؤساستكم  جيدا فستجدوا عجب العجاب ,   اصلحوا الامور قبل ان يصبح الاصلاح والتطوير الوهمى كذبة كبرى يكتشفها العاملين بالمؤسسة فيتصرفون بطريقتهم وعندها سيندم الجميع على تأخير التطوير المنشود 
وفى النهاية تنهار المؤسسات عندما يكون صاحب الحل هو المشكلة.

وهذا من وجهة نظر الكاتب 

×

❮ ❯