نبيل أبو الياسين:إلغاء الطوارئ لا تعنى زوال مخاطر الإرهاب

بتاريخ :الثلاثاء 02 نوفمبر 2021

الناشر :انعام   عدد المشاهدات : 509 مشاهدات

كتب: عصام علوان 

علق" نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، في تصرح صحفي صادر عنه اليوم«الثلاثاء»للصحف والمواقع الإخبارية، إن إلغاء قانون الطوارئ أكد للعالم بأنة مصر تنعم بالإستقرار والأمن والآمان، ولا يعني بهذا زوال مخاطر الإرهاب،  والدعم الشعبي لمؤسسات الدولة، والجيش، والشرطة، والحكومة الشرعية مهم جداً، وواجب شرعي ووطني ، لانهُ يُقلص مساحة عمل التنظيمات، والجماعات، الإرهابية، بل ويغلق منابع التطرف التي تؤدي للإرهاب.

وأضاف"أبوالياسين" أن الجماعات الإرهابية ستظل دَؤُوبه على العبث بمقدرات الدول، والشعوب، وكلما قوة الدول تكون من خلال أركانها الرئيسية من مؤسسات، وجيش، وشرطة وطنية، وهذا أمر مهم للغاية في مواجهة التنظيمات الإرهابية. 

مضيفاً؛  أن الجماعات الإرهابية، والمتطرفة تعبث بمقدرات الدول والشعوب بلا أي مسؤولية، ودائماً؛ عند أي تدهور في الأوضاع تُسأل عنه الحكومات، والمؤسسات المركزية، والوزارات رغم أن التنظيمات الإرهابية هي المتسبب في ذلك.

حيث؛ صرح  السفير "بسام راضي"، المتحدث بِأسم رئاسة الجمهورية، منذُ الساعات القليلة الماضية، بأن مستشار النمسا الجديد حرص على الإستماع لرؤية الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، أمس، خلال اللقاء الذي جمعهما فور وصوله إسكتلندا، مشيراً؛  إلى أن مستشار النمسا إستمع بعناية لرؤية "السيسي" وتحليلها، ووجهة نظره في كيفية حل الأزمات بدول المنطقة، سواء كانت ليبيا، أو العراق، أو سوريا، أو اليمن، مؤكدًا؛ أن الرئيس السيسي خلال اللقاء أشار إلى المبدأ الأساسي، والراسخ لحل تلك الأزمات من خلال رؤية مصرية تسعى لحلها.

وتناول في مجرَى حديثُه إلى؛ الجماعات الإرهابية التي تعبث بمقدرات الدول، والشعوب قائلاً؛ إنهُ مهم للغاية مواجهة التنظيمات الإرهابية، من خلال الدعم الشعبي" لـ "مؤسسات الدول، وجيشها، والحكومات الشرعية، يحد من مخاطر تنظيمات الإرهاب، ويُقلص مساحة عملهم،، ويقوض أيضاً نشاطهم لصالح الدول. 

لافتاً في حديثه إلى؛ أن الرئيس "السيسي" أوضح أن دعم الجيوش، والحكومات الوطنية يحد من مخاطر التنظيمات الإرهابية، مؤكداً؛ أن الميليشيات المتطرفة تعبث بمقدرات الشعوب والدول.
 
وأشار”أبوالياسين" إلى جميع الدول التي عاشت حالات من الإرهاب والتطرف، والتشدد، والطائفية، أن التطرف بأشكالها من تعصب، وغيرها ليست من مكونات أي ديانة، أو عقيدة، أو عرق  بشري بعينة، ولا ترتبط بأيً منهما حصراً، فالإرهاب تهديد عالمي يستدعي حلول مشتركة لمكافحتة، وهناك بجانب المنظمات الإرهابية المعروفه، والمدروسة بكثافة بيئه دينامية، ومتطورة بأستمرار، وتطرح تحديات متجددة على الأجهزة الأمنية في الدول، وتدل على إستمرارية الأرهاب 
تكتيكاً، وإستراتيجية وإسلوب حرب على أنه باق رغم أن الدول العازمة على دحره؛ وسيتطور وينبثق منه حركات جديدة وتهديدات لم تكن متوقعة.

وأكد"أبوالياسين" أنه وبرغم بروز الإرهاب، ودورة فأنه لايزال النقاش قائماً حول تعريفه، وأفضل الطرق لدراسته، وأنجح السبل لمكافحتة، وحتى مكافحة الإرهاب، والتحديات؛ مهم جداً على الصعيد النظري التمييز بين "الإرهاب"، "والإرهابيين"،  إذ أن سمات الإرهابيين تتغير وفقاً للظروف، بينما تبقى سمات "الإرهاب "ثابتة ، ومنها مثلاً أهمية الأيديولوجيا في الإرهاب.

مؤكدًا؛ أنه على الصعيد العالمي هناك تحديات أخرى ترغم الدول  تحديد درجة المخاطر التي تستطيع التعايش معها، دون إهمال التأثيرات المحتمله لهجوم ناجح، وهذا ما أشار إلية رئيس جمهورية مصر العربية"عبدالفتاح السيسي" في كلمتة أمام مستشار النمسا الجديد خلال اللقاء الذي جمعهما فور وصوله إسكتلندا للمشاركة في الدورة الـ26 لمؤتمر أطراف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بأن تقوية أركان الدولة الوطنية يكمن في دعم الشعوب لـ  المؤسسات، والجيوش الوطنية، والحكومات الشرعية لدحر الإرهاب، والتطرف.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية