بحث سبل التعاون الثقافية بين الشرقية و إسبانيا

بتاريخ :الأربعاء 03 نوفمبر 2021

الناشر :انعام   عدد المشاهدات : 119 مشاهدات

متابعة :هاني كساب 

استقبل الأستاذ الدكتور خالد الدرندلى نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث ، المستشار الثقافي لسفارة مملكة إسبانيا بالقاهرة " كانديدو كرييس" وقرينته، اليوم، لبحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة الزقازيق ، وقسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب، والقسم الثقافي بالسفارة، وإبراز أهم الملامح الثقافية لإسبانيا، وأبرز الخدمات التي تقدمها سفارة إسبانيا في المجال الثقافي.

حضر اللقاء اليوم، الأستاذ الدكتور عماد مخيمر عميد كلية الآداب ، والأستاذ الدكتور أسامه عبد البارى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والأستاذ الدكتور عبد العزيز فهد رئيس قسم اللغة الإسبانية بالكلية ، والدكتور وائل سلامه مدير عام الكلية ، دكتور محمد مهدى المدرس بقسم الجغرافيا بكلية الآداب .

 وأعرب الأستاذ الدكتور خالد الدرندلى عن تطلع الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور عثمان شعلان لمزيد من التعاون بين السفارة الإسبانية بالقاهرة، مقدماً شكره للمستشار الثقافي على زيارته وتعاونه البناء.

وخلال اللقاء، أكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث علي عمق العلاقات التي تربط بين مصر والمملكة الإسبانية، مشيراً سيادته إلى الفرص المتاحة والبرامج الجديدة بالجامعة، وتبادل الزيارات العلمية ، بالإضافة إلى عقد الشراكات مع الجامعات ذات التصنيف العالمي لتعزيز مكانة الجامعة العلمية في مختلف التخصصات، مشددًا على أن جامعة الزقازيق تسعى إلى التعاون مع الجامعات الإسبانية على مستوى التبادل الطلابي لمرحلتي الليسانس والدراسات العليا.

وفي ختام اللقاء قام نائب رئيس الجامعة، بتكريم المستشار الثقافي و تسليمة درع الجامعة والكلية، تقديرًا لجهوده في تطوير العملية التعليمية بين الجامعة والجامعات الإسبانية، كما المستشار الثقافي لنائب رئيس الجامعة قاموس مترجم من اللغة الإسبانية للعربية.

وعقب مراسم الاستقبال افتتح الأستاذ الدكتور عماد مخيمرعميد كلية الآداب، فعاليات اللقاء المفتوح مع طلاب الكلية، للمستشار الثقافي الإسباني كانديدو كريس وسط لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب قسم اللغة الإسبانية ، ومؤكداً على أن التواصل بين الشعوب والثقافات هي أسمى الغايات الإنسانية ، مشيراً إلى الاهتمام المتبادل بين الثقافتين المصرية والإسبانية عبر زيادة التعاون بين الجامعات الإسبانية والمصرية.

وخلال لقاء المستشار الثقافي الإسبانى بالطلاب والذى فيه قدم عرضًا متميزًا وضح خلاله أهمية اللغة الإسبانية التي يتحدث بها قطاع كبير على مستوى العالم، قدم خلال العرض أيضاً تعريفًا بأشهر المدن الإسبانية وأهم ما يميزها وتاريخها، كذلك استعرض المأكولات والاحتفالات الإسبانية الشهيرة ، وأوجه التعاون التي يمكن أن يستفيد منها أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بالجامعة للدراسة بإسبانيا من خلال البعثات والمنح المختلفة التي تقدم من خلال المملكة الإسبانية .

كما جاء خلال اللقاء أيضاً عرضاً تقديمياً من الأستاذ الدكتور عبد العزيز فهد رئيس قسم اللغة الفرنسية عن تاريخ القسم وأهم أنشطته، وإسهاماته، وكذلك المشاريع التى يُشارك بها فى مجال اللغة الإسبانية، وإلقاء الضوء على أوجه التعاون بين القسم وسفارة إسبانيا ، وذلك من خلال الترجمة الفورية من الدكتور أحمد عبد العزيز لكلمة المستشار الثقافي لمملكة اسبانيا مع الطلاب إلى اللغة العربية ، حيث نال اللقاء استحسان جميع الحضور .

ومن جانبه أكد المستشار الثقافي الإسباني بالقاهرة على أهمية التعاون مع الجامعات المصرية خلال الفترة المقبلة، وأوضح أن جامعة الزقازيق تتمتع بسمعة عالمية متميزة في الأوساط البحثية، لافتًا أنه يعلم أن جامعة الزقازيق تضم أكبر عدد من دارسي اللغة الإسبانية على مستوى الجامعات المصرية، وأكد على ما ستشهده الفترة القادمة من تعاون فعال بين الجامعات الإسبانية وجامعة الزقازيق.

وفي ختام اللقاء مع طلاب الكلية قام عميد كلية الآداب، بتكريم المستشار الثقافي و تسليمة درع الكلية، تقديرًا لجهوده في تطوير العملية التعليمية بين الجامعة والجامعات الإسبانية .

واستكملت الزيارة بلقاء المستشار الثقافي بأعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية الآداب، تم خلاله تقديم عرض تقديمي عن تاريخ القسم وأهم أنشطته، وإسهاماته، وكذلك المشاريع التي يُشارك بها في مجال اللغة الإسبانية، وإلقاء الضوء على أوجه التعاون بين القسم وسفارة إسبانيا.

كما شهد اللقاء زيارة لمتحف الجامعة بمبنى رئاسة الجامعة والذي عرض خلاله الدكتور محمد الشايب لأبرز مقتنيات المتحف لما يتميز به من استخدام أحدث أساليب العرض المتحفي، حيث يتكون المتحف من قاعة عرض رئيسية واسعة، وقاعة لمقتنيات بئر العائلة المقدسة ، بالإضافة إلى مخزن يتم فيه أعمال ترميم وصيانة الآثار قبل عرضها وحفظ الآثار غير الصالحة للعرض، ومكتب مخصص لموظفي المتحف والأعمال الإدارية.

وفى ختام اللقاء توجه المستشار الثقافي للسفارة الإسبانية لزيارة المنطقة الأثرية بمنطقة تل بسطة بالزقازيق نظراً لأهميتها وقيمتها الأثرية واستعراض لأهم المقتنيات الأثرية بها مثل بئر العائلة المقدسة ، حيث كانت تعد مركزاً دينياً هاماً وكانت عاصمة الإقليم الـ18 في الدولة المصرية القديمة، ثم أصبحت عاصمة لكل الأقاليم فى عهد الأسرة 22.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية