ندوة تثقيفية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق

بتاريخ :الأربعاء 03 نوفمبر 2021

الناشر :انعام   عدد المشاهدات : 233 مشاهدات

متابعة :هاني كساب 

ضمن سلسلة الندوات التثقيفية التوعوية التي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة ، وانطلاقاً من الدور التوعوي للقطاع برئاسة الأستاذة الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، عقدت اليوم الأربعاء الموافق3 /11/2021 ندوة تحت عنوان" ضغوط الحياة ....الأسباب وأساليب المواجهة" بكلية الحقوق حاضر فيها الأستاذ الدكتور أسامة عبدالباري أستاذ علم الإجتماع ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب .

 وتأتي هذه الندوة في إطار سلسلة ندوات توعوية يتبناها قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بالجامعة بهدف بناء الإنسان من خلال تركيز القيادة السياسية على فئة الشباب نظراً لأهمية هذه الفئة ودورها في تنمية وتقدم كافة المجتمعات بالإضافة إلى كونها حجر الزاوية الذي يرتكز عليه مستقبل  العالم  وهم الفئة الأكثر عرضة للضغوط ، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور ممدوح المسلمى عميد الكلية ، وسط حضور لفيف من طلاب وطالبات الكلية .

وخلال الندوة تناول الأستاذ الدكتور أسامة عبد الباري تعريف الضغوط الحياتية، وأنواعها وقسم تلك الضغوط إلى ضغوط دائمة ومؤقتة وفجائية، وأوضح أن تأثير الضغوط على الفرد يعتمد على عاملين أساسيين وهما قوة المثير المسبب للضغط ودرجة تحمل الفرد الذى وقع علية الضغط، كما حدد آليات الدفاع وحصرها في ثلاثة مستويات فردية وجماعية ومجتمعية، كما أكد على أهمية مواجهة هذه الضغوط بإرادة قوية وعزيمة مع التسلح بالصبر والحكمة والأمل وتجنب اليأس ، لأنه هو العدو لأي طموح  ، ووضح أهمية أن يمتلك الشباب مجموعة من القدرات الخاصة التي تمنحهم القدرة على مواجهة الحياة بمشكلاتها وصعوباتها وكيفية مواجهة هذه المشكلات بالمنهج العلمي وأنماط التفكير العقلاني مما ينعكس على بناء الشخصية التي تكتسب قوة وصلابة بفعل هذه المواجهة.

وأكد وكيل كلية الآداب على أهمية دورالأسرة في مواجهة هذه الضغوط، ، مشيراً إلى ضرورة التواصل الفعال مع ذويهم والتخلي النسبي عن الاندماج المفرط مع وسائل التواصل الاجتماعي حيث تعتبر أحد أهم طرق مواجهة الضغوط الحياتية، وأشار إلى أهمية إحاطة أولادنا بالرعاية الأسرية وتعليمهم لغة الحوار والتعبير عن رأيهم بكل حرية حتى يكونوا أشخاص مؤثرين في المجتمع.

و فتح الأستاذ الدكتور أسامه عبد الباري الحوار مع الطلاب وناقشهم في طموحاتهم المستقبلية ومخاوفهم ، مؤكداً على أهمية تحديد الشباب لأهدافهم وتنمية مفهوم الذات والتركيز على قدرات الانسان وما يملكه من  جوانب إيجابية وما يستطيع فعله من أجل تحقيق أهدافه التي يرغب في الوصول إليها بطرق سلمية وسليمة . 

كما وجه وكيل كلية الآداب فى نهاية الندوة الشكر لإدارة الكلية وأسرة طلاب من أجل مصر على التنظيم المتميز ، كما أكد على طلاب كلية الحقوق نحو التفاعل الإيجابي والمشاركة في الأنشطة الطلابية خاصة وأن جامعة الزقازيق تولي أهمية كبرى فى توفير كافة سبل الدعم للطلاب ، وخاصة فيما يتعلق بالمجالات التي تستهدف تنمية قدرات ومواهب الطلاب لما لها من عائد على بناء شخصية الطالب الجامعي.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية