كن كالنخيل شامخا

بتاريخ :الثلاثاء 18 يناير 2022

الناشر :انعام   عدد المشاهدات : 170 مشاهدات

كتب ضاحى عمار

ابن آدم يتكبر على ظهر الدنيا وهو يعلم أن اولة نطفةوآخرة جيفة. لوسلم الأمر لصاحب الأمر لرتاح . فكن كما قال الشاعر (كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا يرمى بحجرا فيسقط اطيب الثمرى .
الإنسان لابد أن يتعلم من حولة ومن المواقف التى بجانبةوتقع امامة.
الإنسان العاقل لابد وأن يسير حسب قناعتة فى هذا الدولاب المعقدللحياة بما يتوافق مع منهج الدين وتعاليمةولايسير وراء عواطفة بين الحقد والكرة.
.فما. طار طير وارتفع إلا كما طار وقع.
الدين ونهج الصالحين هما ماتفخر بهما. أن خلقك مسلما حرا أبيا 
أن تفخر بوطنك وحبك لهذا الوطن وترابة.  وانك مهماحدث لا ترتضي المهان اوالذل. لا تتفاخر بشى كمالك أو جمالك اوذريتك . فلست أنت صانع شي من هذا

كثير من الناس يغترون ويأخذهم الغباء والتنكرللحق ويتركون الاستقامة. وكأن الغرور والبعد عن طريق الصواب ثيثبت  ذاتهم  ولو حتى أخذهم إلى الباطل.
كمن يؤمن بمثل السفهاء الذى يقول خالف تعرف
  مثلهم كمثل صاحب الحصان الذى انعم الله علية براحة البال والرزق الوفير الذى يغنية عن سؤال الغير 
هذا الرجل وقع حصانة فى بئر داخل مزرعتة . ففكر فى مخيلة نفسة بعد عدة ساعات وهو يسمع صهيل الحصان وهو يطلب النجدة من صاحبة أو أحد المارة.

ولاكن صاحب المزرعة فكرفى كيفية خروج الحصان ولم يستمر تفكيره طويلا .قال فى نفسة  ان تكلفة خروج الحصان سيكلف ثمن شراء حصان اخر  والحصان أصبح عجوزا.  وهذا البئر جاف من زمن يهدد المارة ولا بد من ردمه والتخلص من الحصان

فناداصاحب  المزارع على جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آنٍ واحد ( التخلص من البئر الجاف، ودفن الحصان ) ، وفعلاً بدأ الجميع  بردم البئر بألقاء الأتربة   والنفايات وإلقائها في البئر .

في بادئ الأمر .. أدرك الحصان حقيقة ما يجري ،، فأخذ بالصهيل بصوت عالٍ يملؤه الألم يطلب النجدة
وصاحبة لم يتحرك له ساكن ولم يرق قلبة علية
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان  فاعتقدوا بأنه مات .
اخذ صاحب الحصان الفضول بالنظر   داخل البئر. فصعق مما رآى .. لقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ، وكلما سقطت عليه الأتربة يرميها على الأرض فيرتفع هو بمقدار خطوة واحدة للأعلى .
و استمر الامرعلى ذالك كلما رمو علية هز ظهرة واسقط ماعلية تحت رجلية ورتفع.. حتى وصل إلى نهاية البئر.   فقفز الحصان  قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئر بسلام .
فليعلم كل إنسان أن الحياة مليئة بالاثقال والاوجاع التى تسقلهاالحياة على بنى الانسان ، فإما أن تدفنك وإما أن تلقيها من على ظهرك وترتقي إلى طاعة الله أوالى طريق الصواب .
بمعنى أنك كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء أثقالها وأتربتها حتى تثقل الأمر عليك .
الاإنسان لإيقف عند أخطاء الماضي ويتشبث بها لأنها ستحول الحاضر إلى جحيم.والمستقبل إلى حطام ليس له علاج
فلابد من أخذ الاعتبارلتعطينا دفعة جديدة فى طريق الصواب

الواحد منا لابد أن يأخذ الحظر من الجميع فليس كل الناس ملائكة حتى لا تنهار احلامنا.لابد من أخذ الحظر والأنعطى الثقة العمياء لاحد
وكل المشكل التى تواجه الانسان  هي حفنة تراب يجب أن تنفضها من على ظهرك ورئسك كي تنهض وتتغلب عليها وترتفع بذلك خطوة إلى الاعلى .
فى حياتنا نصادف أشخاص سلبيين ذادو جراحنا بسلوكهم الغير سوى.
فهيا جميعا ننفص  مخلفات الحياة 
، لا تستسلم أبدا 
ومهما شعرت أن الآخرين يريدون زبحك  لا تستسلم 
 اجعلو قلوبكم خالياً من الهموم، وعقلك خالياً من القلق .. وعش حياتك ببساطة، وأكثِر من العطاء وتوقع المصاعب .
وليعلم الجميع اننا سنلقى الموت ونقف للحساب .فنفضو السوء والمخلفات من على ظهورهم
وسلكو الطريق المستقيم
وعلمت أن الرزق بيد الله وليس العبد

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية