المرأة وشباب المقهى |جريدة الراي

بتاريخ :الثلاثاء 01 فبراير 2022

الناشر :شريف   عدد المشاهدات : 226 مشاهدات

بقلم : محمد عمر المليجي

إن المرأه العامله المجتهده التى تسعى وراء مشوارها العملي.. هي أفضل بكثير من الشباب الجالس على المقهى بدون فائده
هي من تستحق، وسام الشكر، والتقدير، فالعمل أين كان فهو مشرف.. والمرأه على مر العصور والازمان هي عون على أمر الدين، والدنيا، فكم تأسست بيوت كانت قامتها إمرأه، وكم هدمت أسر كآنت فشلها امرأه، فليس العمل عيباً، فكم من شاب لا فائدة من وجوده، فوجوده والعدم سواء... ف القيمه كل القيمه للإنسان... أن يكون له بصمة في الحياه، بصمة في وجوده الإنساني.. وشتان بين شاب يجلس على المقهى ليس في فمه سوى قيل وقال، وبين فتاة، أو امرأة تسعى بخطاها نحو عملها، فهذه الفتاه أين كان نوع عملها.. هي من تستحق أن يقال فيها الأم مدرسه... مدرستها هي الأخلاق، والأدب، وامومتها هي الإتقان والإخلاص. ونظرتها للحياه نظرة مؤمنه ورضاها بربها الصق وسيلة لها.. سبيلها في الحياة كلمة ترضيها وتحفزها لرفع روحها المعنويه.. فقيمة المرأة العامله لا تعادلها قيم في عصرنا الحاضر وفي وجودها الإنساني..

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية