بناء الوعي و السلم المجتمعي

بتاريخ :السبت 19 فبراير 2022

الناشر :انعام   عدد المشاهدات : 470 مشاهدات

بناء الوعى والسلم المجتمعى

كتب /ضاحى عمار
القبائل والعائلات المصرية و العربية يجتمعان بفندق موفنبك بمدينة الإنتاج الإعلامي قاعة النيل بمؤتمر بناء الوعى لسلم المجتمعى بنسخته الرابعة بمحافظة الجيزة .بحضور  وزير الشباب والرياضة الدكتور/اشرف صبحى،وشيخ مشايخ القبائل المصرية الشيخ /كامل مطر،و النائب مصطفى بكرى. ولفيف من القيادات السياسية والمجتمعية وشيوخ وعربان من القبائل والعائلات المصريةوالعربية

وقد شمل المؤتمر حديث العديد من الشخصيات الوطنية مثل كلمة وزير الشباب التى أشار خلالها.بان الدولة لا تعتمد فقط على ما تملكه من ثروات مادية وبشرية، فهي تحتاج إلى أفراد مسلحين بالوعي المجتمعي والمعرفة بمقتضيات الواقع ومتطلبات المستقبل، والوعي مشروع للوطن وشعبه ويحمل الكثير من الأمنيات والتطلعات، والعلاقة بين التنمية الاقتصادية والتنمية المجتمعية والرقمية للوصول إلى تنمية مستدامة
وافاد أن بناء أى مجتمع يستلزم أن يكون المجتمع واع حاضرا ومستقبلا،
كما يتطلب الوعي المجتمعي من الأفراد إدراك دورهم بتحمل مسؤولياتهم المجتمعية، لتحقيق السلم والأمن
 كذالك المؤسسات الرسمية والإعلامية وأن يكون لها دور في صقل الوعي بمختلف مجالات الابتكار والبحث العلمي والتعليم والثقافة والفن والرياضة وغيرها لتحقيق مجتمع  مٌبدعا وهذا هدف التنمية المستدامة وأدواتها الأساسية. التى توصل إلى النجاح

وقد اهتم الموتمر بتحقيق اكبر استفادة من  وصول الهدف للحضور وهوالنهوض بالوعي لتحقيق السلم المجتمعى   والذى يتطلب النهوض  بتوعية المواطنين وتعليمهم وتبصيرهم بمختلف مسؤولياتهم، وليعلم الجميع أن هذا   يتطلب جهدًاكبيرا  من البذل والعطاء، لا عطاء بدون معرفة ولا معرفة دون وعي ولا وعي دون مؤسسات ناهضة وفاعلة، تتوافر فيها عناصر القوة والتأثير والاتصال الفاعل مع المجتمع وأفراده.لارشادهم وتوعيتهم

وقال مصطفى بكرى  
أن الشعب المصرى شعب داوب واعى رغم ما يحاك من حولة من  خفافيش الظلام بافتعال ازمة وإعادة سيناريو 25يناير وهذا لن يحدث ابدا فى وجود شعب يلتف حول رئيسة وحول قياداتة السياسية
كما قدم الشكر لجموع الحضور  والشيخ كامل مطر وشكره على هذا الجمع الكبير   وقال إن الشباب يحتاج إلى وعى .والاخص هم الشباب
كما أشارالشيخ  كامل مطر رئيس القبائل المصرية والمنظم للمؤتمر بعد أن قدم الشكر للجميع والى معالى الوزراء قال فى سياق حديثة ولكى يتحقيق هذا السلم المجتمعى لا بد من توعية المواطنين وبيان ما يحاك لدولة المصرية من خفافيش الظلام .ولعمل هذا فلابد من تطوير الذات الإنسانية ومراقبة المواطنين لا نفسهم بما يملكون من أفكار ومشاعر وسلوك وثقافة،  وتطوير طاقتهم بالحيوية والانفتاح والتطور والارتقاء، وهذا يُؤسس فهم المواطنين لواقعه من صعوبات وتحديات وفرص ومجالات القوة ومواطن الضعف.

وأشار مطر أن غياب الوعي لدى الأفراد  يجعل المجتمع غير قادر على الإلمام بالواقع والظروف.، فيعيش المجتمع متخبطًاحائرا عاثرًا وسائرًا بدون خطوات حقيقية تأخذه للأمام،
 فتجارب الأمم المتقدمة والواعية تؤكد أن الوعي المجتمعي هو التعويذة ونقطة الشعلة  التي يزدهر بها المجتمع، ومن هنا يأتي دور المثقفين والمفكرين والمبدعين والأندية الثقافية والجمعيات المعنية بنشر الثقافة والتي تحتاج بدورها إلى الاهتمام لكي تؤدي دورها المنشود في حقل الثقافة والفكر، لأنها قلب الأمة النابض ولسان حال شعوبها.

وقال الدكتور عمرو هيكل إن كل فردٍ من المجتمع عنصر مهم وفعال ومؤثر بقرورة وحمية الوعي المجتمعي وبسلاح روح التضامن وعجلة وترس المسؤولية الوطنية، وهو سلاحٌ يعتز به جميع أهل مصر بمختلف انتماءاتهم وفئاتهم. إن ما يتسلح به المصريون من ثقافة سياسية في هذه الظروف التى تحاك حول الوطن جزء من ثقافتهم وانعكاس لوعيهم المجتمعي

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية