مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :شريف عدد المشاهدات : 108 مشاهدات
كتبت: فيفيان فخري
إن ليلة القدر لها مكانة عظيمة وفضل كبير، فقد اختصها الله عن باقى الليالى بالخير والبركة، والعبادة في هذه الليلة أفضل من عبادة ألف شهر، وقد بين لنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنها تكون فى العشر الأواخر من رمضان، وخاصة في الليالى الوترية.
وحتى ندرك هذه الليلة علينا باستشعارها فى قلبنا؛ لأنها ليلة عظيمة مليئة بالخيرات. فجدد الإخلاص والنية في هذه الليلة المباركة، وذكر نفسك بفضل هذه الليلة عليك إذا اغتنمتها؛ لأنها أشرف الليالي فقد نزل فيها القرآن الكريم، واختصها الله بالبركة عن دونها، وهي ليلة تتنزل فيها الملائكة، وقيام هذه الليلة، والأعمال الصالحة فيها خير من عبادة ألف شهر.
وتجنب الوقوع في الذنوب واطلب من الله أن يوفقك لحُسن قيام هذه الليلة المباركة؛ حتى تكن من الفائزين بالأجر والثواب، وذكر نفسك دائما بأنك قد لا تدرك هذه الليلة مرة أخرى؛ حتى تستعد نشاطك.
وحاول أن تنوع فى عباداتك ما بين صلاة، وذكر، وتلاوة قرآن، ودعاء ، وصدقات.
فهي ليلة تفصّل فيها الأقدار، وتتنزل من اللوح المحفوظ إلى صُحف الكتبة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمن أقدار العباد من أمور الدنيا: كالرزق، والأجل، والحوادث وغيرها.
فليلة القدر أهم ليلة فى شهر رمضان؛ فهي ليلة تغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاص. وبشر النبى صلى الله عليه وسلم من قامها إيمانا واحتسابا وطمعاً بالمغفرة .
وعلى المسلم أن يقتدي بنبينا الكريم؛ فيصلي إحدى عشرة ركعة يصليها ركعتين ركعتين ثم يوتر بركعة ومن صلى زيادة فلا حرج عليه وذلك فعله الصحابة.
تذكر أن ليلة القدر فرصة عظيمة فعليك أن تجتهد فى الليالي العشر؛ حتى يكن لك حظ من إدراك هذه الليلة.