مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :شريف عدد المشاهدات : 119 مشاهدات
كتبت: فيفيان فخري
وها قد مر رمضان ونحن على أعتاب العيد، فقد مر رمضان سريعا وبقيت أيام قليلة وينتهي الشهر المبارك بكل خيراته وبركاته ونفحاته، ومن ثم يستعد المسلمون لاستقبال عيد الفطر المبارك.
فكل عام يحتفل المسلمون بالعيدين؛ ألا وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يبعث العيد البهجة والسرور في نفوس الناس وخاصة الأطفال، ويأتي عيد الفطر بعد انتهاء شهر رمضان في الأول من شهر شوال، أما عيد الأضحى يأتي فى العاشر من شهر ذي الحجة.
ويقوم المسلمون بتجيهزات عدة، لزيادة البهجة والسرور. فيستقبل المسلمون العيد من خلال إعداد البسكويت والكعك؛ فحلوى العيد عادة قديمة، ولا يزال المسلمون عليها حتى الآن.
حيث أن إعداد أطعمة العيد أحد مظاهر التعبير عن الفرح بقدوم العيد ومن علامات مظاهر الإحتفال بالعيد أيضا ارتداء الملابس الجديدة.
ويجب على راعي الأسرة تعليم أطفاله كيفية استقبال العيد، وتعليمهم أهمية التكبير، ونشارك الأطفال في توزيع صدقة الفطر، ونعلمهم أهميتها. واصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد، واصطحابهم أيضا لزيارة الأقارب والجيران؛ لتوضيح أهمية صلة الرحم.
وقبل كل ذلك يجب أن يستقبل المسلمون العيد، وتأدية سننه كالاغتسال، والتطيب، ولبس الجديد قبل الذهاب لصلاة العيد، وتناول شيئا من الطعام قبل الخروج لصلاة عيد الفطر. والأكل بعد صلاة عيد الاضحى، والتكبير والتهليل فى يوم العيد وهذه أعظم السنن .