الحب من أول لجوء لاجئة أوكرانية تدمر حياة عائلة بريطانية تعاطفت معاها |جريدة الراي

بتاريخ :الاثنين 23 مايو 2022

الناشر :شريف   عدد المشاهدات : 163 مشاهدات

 

متابعه /إيهاب كساب 

"كانت تتعمد إغراءه"، تقول فتاة بريطانية عن لاجئة أوكرانية استضافتها في منزلها لعشرة أيام فقط، فوقع صديقها في غرامها، ليترك طفلتيه، وينهي علاقتهما التي استمرت 10 سنوات.

بدأت القصة باندلاع حرب أوكرانيا، حيث فر أكثر من 53,000 أوكراني إلى بريطانيا، بعضهم من خلال نظام الكفالة، الذي سمح لأوكرانيين ليس لهم أقارب في المملكة المتحدة بالدخول إليها، بناء على ترشيح فرد أو أسرة للبقاء معهم لستة أشهر على الأقل.

 من بينهم كانت بطلة القصة، صوفيا كركاديم، التي تواصلت معها أسرة بريطانية من صديقين، توني جارنيت، ولورنا، للانضمام إلى شقتهما. لم تكن لورنا مرتاحة للاستضافة، لكنها نزلت على رغبة توني، في النهاية، رغم اضطرارها لنقل طفلتيها إلى غرفة واحدة.

كانت حكومة بريطانيا تخشى من أن بعض الرجال سيستغلون نظام الكفالة للاتصال بالنساء المستضعفات. لكن العكس حدث تقريبًا. سريعًا بدأ الغزل المتبادل و"اللمسات" بين توني وصوفيا. بدت مريبة، لكنها "إن بابليك وفي سياق الدراما.. سو وات؟!"

تطورت العلاقة، وشعرت الزوجة بالغيرة، خصوصًا بعدما رأت أن اللاجئة تتعمد إغراء صديقها. قررت طردها، فقرر توني الرحيل مع صوفيا. ثم أرسل رسالة إلى صديقته السابقة: "أحببتها. جرحت مشاعرك؟! أنا آسف".

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية