وزير الإسكان: إعفاء 90 % من غرامات التأخير حال سداد كامل المستحقات المتأخرة

بتاريخ :الجمعة 18 نوفمبر 2022

الناشر :ناهد   عدد المشاهدات : 119 مشاهدات


كتب.... حسين صبيح 

 للوحدات السكنية والإدارية والمهنية والمحال وقطع الأراضي بأنواعها والفيلات والوحدات الشاطئية بالمدن الجديدة

وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فى اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على منح تيسيرات فى سداد المستحقات المالية بالإعفاء بنسبة (90%) من سداد غرامات التأخير حال سداد كامل المستحقات المتأخرة، وذلك للوحدات السكنية والإدارية والمهنية والمحال التجارية وقطع الأراضى بمختلف أنواعها ومساحتها (سكنى – تجارى – خدمى – استثمارى – صناعى – ...)، والفيلات والوحدات الشاطئية المقامة بمعرفة الهيئة، وذلك لمدة 3 أشهر من تاريخ الإعلان بالصحف اليومية.

صرح بذلك الدكتور عاصم الجزار، مشيرا إلى أن هذه التيسيرات تسرى فى الحالات الآتية: الحالات السارى تخصيصها، والحالات التى صدر لها قرارات بالإلغاء لعدم سداد المستحقات المالية وما زالت فى حوزة العميل ولم يتم تخصيصها للغير، وتُطبق التيسيرات بالشروط التالية: الالتزام بالتوقيتات المحددة للتنفيذ، والتنازل عن جميع الدعاوى المرفوعة على الهيئة أو الأجهزة. ولا تسرى هذه التيسيرات على الأراضى المخصصة بنظام الشراكة، وكذا الأراضى التى تم إلغاؤها وسحبها وأصبحت فى حوزة الجهاز.

بقلم هشام الحلواني
فاز عبد الرحمن السندي الصف الثالث الإعدادي مدارس النيل المصرية فرع العبور بالمركز الأول في كتابة القصة الخيالية والذي امتاز بأسلوبه البارع وكلماته المتفردة وقد فاز بالمسابقة نتاج العمل التالي الرائع الذي حلق به وأبدع:
عجائب ملأت الآفاق
صباح يوم الأحد, و مع سماع صوت زقزقة العصافير وقد افترشت الشمس قلب السماء و أدلت جدائلها الذهبية خيوت الأمل  والتي تنعكس على زجاج نوافذنا،  نهضتُ من الفراش و أنا ثقيل الذهن, فما جاء على ذهني إلا ما عالج الجروح المخفية, فما أجمل من نسيم البحر و الموج يداعب قدميك في المياه الباردة وأنا أستعجب من جمال أفق البحر التي لا يصل إليه بصري و السماء الحمراء المليئة بالسحب ناصعة البياض، وهناك أرى الطيور المهاجرة وهي تحلق بحرية, فقررت أن أصيد؛ فرميت شباكي و انتظرت حظي فمرت الثواني لتتحول إلى دقائق حتى أصبحت ساعاتًا و مع مرور كل ثانية أشعر و كأنني على جنةٍ أُنزلت على الدنيا, و مع انتهائي من رؤية غروب الشمس قررت أن أشدُا شبكي و ألم غنمي, فبرقت عيني من رؤيةٍ لصدفة في غاية الجمال فيالها من صدفة تبهر وتأخذ بالألباب!!!
فكانت حقًا مبهرة وجذابة وملونة بأجمل الألوان، ومجعدة بأغرب الأنماط, فالتقطتها و أنا مندهش مما تراه عيني, فالتقطت أنفاسي لأمشى على الشاطئ الهادئ و ذهنى أصفى من لؤلؤة  في قاع يمتلأ بالمجهول , فلم يمر الوقت إلا وأسمع صوتًا رقيقًا خفق قلبي له يناديني: "يا أحمد يا أحمد" فنظرت حولي فلم أجد أحدًا, فظننت أني أتوهم أو قد ذهب عقلي واتجهت إلي بيتي؛ لأسمع نفس الصوت مجددًا فكدت أفقد وعيي مما رأته عيني, فوجدت جارية؛ من جمالها قد احمرت وجنتي، وخجلت نفسي, فسألتها: منْ تكون, فقالت: إنها ليست من إنس ولا جان فزاد اندهاشي عند سماعي لقصتها, فروت لي أنها ابنة لأب من الجان و أم من الإنس و اسمها لؤلؤة و أنها سُجنت في تلك الصدفة منذ خمسين ألف عام لذنب هي تجهله , فكل ما ارتكبته هو ولادتها , ذلك لخوف قومها من ما يجهلوه إلا و هو هجين بين البشر و الجان, فكنت مشلول اللسان مما اسمعه فسألتها عن وِجهتها , فأجابتني أنها ستستكشف العالم و عجائبه لترى كل ما فاتها , فبعد كل شيئ هي فتاة صغيرة تود استكشاف المجهول , لكن قبل رحيلها قالت لي أن احتفظ بصدفتها و كلما احتجت عونا ستساعدني به.
فقررت ان اتجه الى البحر بعد ملاحظتي أن معظم الناس يستكشفون الفضاء و المجرات الأخرى , و نسو البحر الذي تحت اقدامهم.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية