مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :شهد عدد المشاهدات : 63 مشاهدات
متابعه.....محمود عبد الرحيم
يأمل يوفنتوس في أن تشكّل مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم انطلاقة مثالية لانقاذ موسمه، خصوصاً انه يصارع لحجز مركز أوروبي في الدوري، في حين يبحث غريمه إنتر عن العودة إلى سكة الانتصارات في مباراة ثأرية بامتياز في "ديربي إيطاليا" في ذهاب الدور نصف النهائي الثلاثاء.
هذه المرة، يتنافس الفريقان في تورينو من دون حسابات كثيرة، بعدما خرجا من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي الذي يغرد خارج السرب، إذ يتقدم بفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو قبل 10 مراحل من النهاية.
-من دون حسابات-
ويخوض فريق "السيدة العجوز" اللقاء على وقع تحقيقه سلسلة من 5 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات، منها 3 في الدوري، ما مكّنه من التقدم للمركز السابع، ليقلّص الفارق بينه وبين إنتر الرابع إلى ست نقاط فقط (50 مقابل 44).
ولم يذق يوفنتوس طعم الخسارة في مختلف المسابقات سوى مرة واحدة (أمام روما صفر-1 في المرحلة 25) منذ جانفي 2023، في حين منح هدف الفوز للمهاجم مويز كين في شباك فيرونا السبت بعد التوقف الدولي، نادي مدينة تورينو فرصة الدخول في صلب المنافسة على مراكز أوروبية، رغم حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية صفقات مشبوهة.
ويصارع أيضاً "البيانكونيري"، الفائز بثماني مباريات من التسع الأخيرة، على جبهة مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث يلتقي سبورتينغ لشبونة البرتغالي في ربع النهائي.
وفي طريقه إلى المربع الذهبي للكأس المحلية، أقصى رجال المدرب ماسيميليانو أليغري مونزا ولاتسيو، فيما يبدو مرشحاً لخوض النهائي في ماي بملاقاة إما فيورنتينا أو كريمونيزي.
-3 هزائم توالياً لإنتر-
وبخلاف يوفنتوس، يمرّ إنتر بفترة صعبة حيث فشل في تحقيق الفوز في مبارياته الأربع الاخيرة، والاسوأ من ذلك خسارته في ثلاث منها توالياً في الدوري، ليكتفي بتعادل سلبي أمام بورتو البرتغالي في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية الأم كان حاسماً لتأهله إلى ربع النهائي للمرة الاولى منذ 12 عاماً (فاز إنتر ذهاباً 1-0).
مُني رجال المدرب سيموني إنزاغي بـ 10 هزائم في الدوري هذا الموسم، آخرها أمام فيورنتينا 0-1 السبت، وهي المرة الأولى التي يسقط فيها 3 مرات توالياً في "سيري أ" في السنوات الست الماضية.
يجد إنزاغي نفسه تحت ضغوطات هائلة للبقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى المسابقة القارية الأم، في ظل منافسة شرسة من روما وأتالانتا.
وينتظر إنتر تحديات كبيرة الشهر الحالي، ففي حال فوزه الثلاثاء في مباراة الذهاب سيتقدم خطوة مهمة نحو المباراة النهائية للكأس، قبل مباراة الإياب في 26 منه، كما يصارع على جبهة دوري الأبطال حيث يلتقي أيضاً بنفيكا البرتغالي في ربع النهائي.
وبتعادله مرتين فقط في الدوري، انتهت معظم مباريات إنتر اما بالفوز (16) أو الخسارة (10)، في حين أقصى في الكأس المحلية بارما من الدرجة الثانية في ثمن النهائي ثم أتالانتا في ربع النهائي.
يأمل إنتر في أن يستعيد نجاعته التهديفية مع الثلاثي البوسني إيدين دزيكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز صاحب 7 أهداف منذ فوزه بمونديال قطر في ديسمبر، والبلجيكي روميلو لوكاكو العائد إلى الفريق على سبيل الإعارة من تشيلسي الانقليزي. ويغيب المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار لاصابة في ظهره والدولي فيديريكو ديماركو .