باعث الأمل رغم الألم

بتاريخ :الخميس 14 سبتمبر 2023

الناشر :محمود   عدد المشاهدات : 409 مشاهدات

بقلم سهير عيسي 
علم من اعلام الإنسانية والحكمة والثقافة والأدب والعفة والتواضع بالعالم اجمع ليس بمصر فقط
قداسة البابا المعظم مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة 
اهدى له هذه الكلمات  المتواضعة التى لن ولم توفيه حقه  
بالرغم انه أعطانا حقنا وزيادة ليس نحن فقط بل كل الأجيال 

منحه الناس الكثير من الألقاب 
قديس العصر
ذهبى الفم
معلم الأجيال 
أسد الكرسى المرقسى
وغيرهم الكثير 
ويسمح لى بمناسبة المئوية لقداسته ان اصفه "باعث الأمل"
حقا لانك بمجرد ان تنظر الى وجهه مهما كنت حزين او متؤلم تشعر بالراحة والسعادة لانه كان منبع الأمل والتفاؤل فهو كان بابتسامة واحدة يمحو حزن من حوله وبدعابة جميلة يبث روح السرور والبهجة 
فكان وما زال وجهتنا المشرفة بسيرته العطرة فكل من تعامل معه ومن لم يتعامل  معه كان يحمل له إحترام ومحبة كبيرة والكل بالإجماع اشاد بصفاته النادرة ثقافة بلا حدود
تواضع بلا حدود
محبة بلا حدود
صفاء ونقاوة قلب بلا حدود
وعى كامل وبشاشة وجه غير عادية 
شاعر مبدع 

حقا كان قلب طفل وعقل عالم ووجه ملاك 

فمن منا ينسى مقولة له تعلم منها واثرت فى حياته بشكل كبير وايجابى 
كان يبهر دايما كل من حوله بعقله وثقافته ووعى كبير وزهنه الحاضر فى كل وقت وبرغم كل الظروف
رمز السلام والتواضع والمحبة والحكمة لكل مسلم قبل المسيحى 
من منا لم يقول جملة من جمله الرنانة والعلامة فى حياتنا 
"ربنا موجود"
كان يقول يسمعها الظالم يرتعب ويسمعها المظلوم يطمئن
 
"كله للخير"
من الجمل الرائعة لقداسته فيقول الشيطان دائما يجتهد ان يضلك وينشر الشر من حولك ولكن ترتيب وارادة الله دائما لك تكون للخير رغم كل الشرور 
فيزرع الشيطان الشر لك بكل اجتهاد وياتى الله فى لمح البصر لك بالخير بكل حب
 فلا تيأس 

"مسيرها تنتهى"
لا شىء يستمر إلى الأبد فلكل شىء عمر لبد ان ينتهى فعندما يأتى إليك الشيطان بالمحن اصبر ولا تحزن لان بعدها المنح 
الله عليك يا ذهبى الفم يا حكيم كل العصور 
حقا يأتى إلينا الشيطان "بالمحن" ولكن فى لمح البصر تتحول "لمنح" بإرادة الله 

ومن فى مصر والعالم ينسى جملته الوطنيه مصر ليست وطن نعيش فيه بل هى وطن يعيش فينا

اذكر مثل بسيط جدا من وعظة لقداسته الرائعة عندما سأله شاب ماذا أفعل تنصحنى بإيه يا سيدنا كل ما اقوم أقع انا حزين ولم اعرف ماذا أفعل 
بماذا رد عليه هذا العظيم القديس بجملة واحدة
قال له يابنى 
لا تقل كل ما اقوم أقع بل قل كل ما أقع اقوم فلا تيأس نفسك بل كن مشجع دايم لنفسك 
 حقا "باعث الأمل " "وقاهر اليأس "
ماذا أقول عن قداستك لن اقدر اوفيك حقك فأنت الأب والقدوة والسند لنا جميعا من أولادك وغير أولادك فالكل بلا استثناء يشيد بانسانيتك ومحبتك وثقافتك يا باعث الأمل والتفاؤل والبهجة والحب برغم كل ألم كنت تشعر به 
لا أقول وحشتنا لأنك إلى الأبد معنا بروحك وبصلاتك وشفاعتك وبوعظاتك التى كل حرف بها بمثابة كتاب يدرس لمن يريد العلم والنجاح
صلى من أجلنا يا قديس كل العصور

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية