مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :محمود عدد المشاهدات : 331 مشاهدات
متابعة الزعيم ناجي
أكد مصدر بريطاني، لصحيفة الغارديان" اليوم الأحد، أن الهجوم الإسرائيلي البري على قطاع غزة، سيكون أمام مخاطر سياسية ومادية، فرغم امتلاك تل أبيب للقوة العسكرية، فإن التداعيات الإنسانية للهجوم ستكون مكلفة جدًّا.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، وتابعتها شبكة "الساعة إن "الهجوم البري الذي تستعد إسرائيل لشنه على شمال قطاع غزة يبدو محفوفًا بالمخاطر والشكوك، رغم التفوق العسكري النوعي الذي يتمتع به الجيش الإسرائيلي".
واستدعت حكومة الاحتلال الإسرائيلية 300 ألفاً عنصر من قوات الاحتياط إلى جانب الجيش النظامي الذي يبلغ قوامه 170 ألفاً، وحشدت هذه القوات جميعها على مقربة من حدود غزة، في المقابل لدى حركة حماس، كما تشير التقديرات، 30 ألفاً مقاتل أي عُشر حجم القوات المحتمل أن تنفذ الغزو البري.
وذكر التقرير أن حماس لا تملك القوة الجوية وسلاح المدرعات المتوفرين لدى مهاجميها، وهذا التفاوت الشاسع في المقدرات العسكرية بين الطرفين، من شأنه أن يمنح القوات الإسرائيلية فرصة كبيرة للاستيلاء على منطقة قطاع غزة، ومركز المدينة الرئيس الذي طلبت إسرائيل من 1.1 مليون فلسطيني اخلاءه يوم الجمعة الماضي
في المقابل أشار التقرير إلى أن حماس استعدت منذ مدة طويلة لأي توغل إسرائيلي من خلال حفر شبكة أنفاق معقدة في أنحاء قطاع غزة، لتمكين مقاتليها من النجاة من القصف الجوي، وبعض الأنفاق التي اكتشفتها إسرائيل سابقًا تمتد بعمق 70 مترًا تحت السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وغزة
كما إن "الكثافة السكانية العالية في القطاع تعطي الأفضلية للمدافعين من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في وجه الهجمات القادمة، وربما تشكل حقول الألغام عائقًا آخر أمام الإسرائيليين، إذا اختارت حماس نسخ التكتيك العسكري الذي اتبعته روسيا مؤخرًا، لصد الهجوم الأوكراني المضاد".
ولفت إلى أن "إسرائيل هي الأخرى تخطط للهجوم، وفي حال تمكَّن جيشُها من السيطرة على مداخل الأنفاق، فمن المتوقع أن تقوم بتلغيمها بدلًا من الدخول إليها، ولكن دون السيطرة الكاملة على الشبكة الموجودة تحت الأرض، التي تتمركز فيها على الأغلب قيادة حماس، إذ إن أي سيطرة عسكرية على شمال غزة لن تكون آمنه
وقالت الصحيفة إن "طلب إسرائيل من السكان المدنيين مغادرة شمال غزة يشير ربما إلى إستراتيجية من جانب آخر، تتمثل بمحاولة لتطهير القطاع الشمالي تمامًا من مقاتلي حماس"، مبينة بأن "نوايا إسرائيل يمكن التنبؤ بها بالنظر إلى حملة القصف الجوي التي لا ترحم، والتي سقط ضحيتها أكثر من ألفي فلسطيني، ثلثهم من الأطفال".
وبالنظر إلى حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة، فإن بعض الأحياء، مثل: حي الرمال، تمت تسويتها بالأرض، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه ألقى ما يقارب من 6 آلاف قنبلة على أهداف لحركة حماس.
وأجل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اجتياحه البري لقطاع غزة بسبب الظروف الجوية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن ضباط الاحتلال، وتابعتها شبكة "الساعة"، أنه "كان من المقرر في البداية أن يجري الغزو الأحد، ولكن جرى تأجيله بضعة أيام على الأقل جزئياً، بسبب الظروف الجوية التي كانت ستجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات بدون طيار توفير غطاء جوي للقوات البرية
يأتي ذلك في وقتٍ يشهد الاحتلال إسرائيل تخبطاً على المستويين العسكري والسياسي، فيما يخص هدف الاجتياح البري المحتمل لغزة، بحسب ما ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، في تقرير للمحللة السياسية، شيريت أفيطان كوهِن.
بدورها حذرت كتائب القسام برسالة مصورة بعنوان "هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة"، متوعدةً جيش الاحتلال بالكثير من المفاجآت.
وأماطت الكتائب اللثام عن قذيفة "الياسين" المضادة للدروع، التي دخلت الخدمة خلال عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها، وخلّفت أكثر من 1500 قتيل من الجانب الإسرائيلي، وأكثر من ضعفهم جرحى.
وتوعد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مسجّلة (12 أكتوبر) الاحتلال الاسرائيلي بخسائر فادحة في حال قرر اجتياح قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة: "تلويح العدو بتوسيع العدوان يدفعنا لتفعيل خيارات جديدة تكبد العدو خسائر فادحة إن تجرأ على تنفيذ مناورة برية في غزة".
وأكد المتحدث باسم كتائب القسام أنها "تسيطر على مجريات المعركة على الأرض"، مؤكداً "جهوزيتها في المجال الدفاعي، كما أن بنية المقاومة القتالية وتسليحها يمكنها من الدفاع الفعال