مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :رضوى عدد المشاهدات : 82 مشاهدات
محافظ أسوان يكرم السيدة " ست أخوات رمضان بدرى 78 سنة " ويلبى مطالبها
متابعه... ايمن محمد
ست أخواتها " هي قصة واقعية تجسد صمود وصلابة المرأة المصرية في مواجهة الظروف المعيشية لتتحول قصتها إلى فيلم تسجيلى وثائقى نال أعجاب المشاهدين والمختصين والتكريم في المراكز الفنية والثقافية ، وحرصاً منه على دعم ومساندة هذه النماذج المعبرة عن آصالة المرأة الأسوانية وقدرتها على إقتحام تحديات الحياة بإرادة وصبر وقوة تحمل قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بإستقبال وتكريم السيدة " ست أخوات رمضان بدرى 78 سنة " في مكتبه بإهدائها درع المحافظة وتلبية مطالبها ، بحضور أسرتها ، ومن جانبة وجه محافظ أسوان التحية والتقدير للسيدة " ست أخوات ، وخاصة أنها تستحق كل تقدير وإحترام لأنها تمثل دائماً نهر العطاء الذى لا ينضب ، والقدرة على نسج قصص النجاح المتواصل لتكتب بسطور التحدى ملاحم إنسانية خالدة ، لافتاً إلى أن المرأة الأسوانية أصبحت نموذجاً ناجحاً يحتذى به ويفخر به المجتمع كله ، وما نقدمه لها من لمسة وفاء يأتى عرفاناً بدورها البناء فى خلق مواطنين صالحين ومجتمع متماسك يستطيع مواجهة أى تحديات ، وأكد اللواء أشرف عطية على حرص المحافظة الدائم لدعم ومساندة الجهود والبرامج التى تهدف إلى تمكين المرأة على كافة المستويات الإجتماعية والإقتصادية والمهنية ، وهو الذى يتواكب مع إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديره لمكانة المرأة ودورها كشريك أساسى فى تحقيق التنمية الشاملة لمصرنا الغالية بمختلف المجالات ، كما حرص اللواء أشرف عطية على تكريم مصور الفيلم هيثم فهمى ، ومخرجة الفيلم زينب سعدى لدورهم الحيوى فى إبراز هذه القصة الإنسانية المليئة بالعبر والدلالات والمواعظ ، والجدير بالذكر بأن " ست أخوات " هي سيدة أرملة تعيش فى نجع السدر بقرية غرب أسوان ، نجحت في تربية وتنشأة أخواتها وأبناءها وأحفادها من صناعة العيش الشمسى حتى توفر قوت يومها لأسرتها ، ولديها 6 أبناء ماتوا 3 أبناء منهم ، والباقى ولد وبنتين يعيشون معها فى بيت بسيط ، والذى أطلق عليها أسم " ست أخوات " هو والدها حيث كانت السادسة في ترتيب أخواتها و كانت مدللة لأنها أخر العنقود ، ثم تزوجت وكافحت مع زوجها من بداية الحياة الزوجية، وعلى الرغم من أنها إمرأة نحيفة وضعيفة جداً فعملها محتاج جهد وقوة وإستيقاظ مبكر ويتكرر كل يوم ، كما أنها مؤمنة وراضية ، وشاكرة ربها ، وعلاقتها بجيرانها علاقة قوية وجميلة تحبهم ويحبونها ، وجاء عملها فى صناعة العيش بالصدفة ، وكانوا يساعدوها فى الخبيز