مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :محمود عدد المشاهدات : 396 مشاهدات
كتب.. الزعيم ناجي
رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، يظهر مره اخري للعودة إلى نشاطه السياسي بعد استقالته منه، وبشكل تدريجي متصاعد، بعد عامين من الراحة والابتعاد "القسري"، وذلك من خلال بوابة "الذكرى" السنوية الـ19 لاستشهاد والده رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
حيث أجرى ، وفريقه في الخارج العديد من الزيارات و اللقاءات السياسية والدبلوماسية لعودته بلا معارضة داخلية أو خارجية و روسية..وكأنه غيّر بخطه السياسي …
وها هم شركاؤه السابقون في الحكم من الزعماء السياسيين ورجال الدين يتهافتون للقائه وكأنهم يقدّمون له الولاء والطاعة …
ألحمد لله يتنعّم الشعب بنعمة النسيان حيث تناسى الانهيار الاقتصادي والغلاء والأزمة التي انتفض بسببها الشعب ونزل إلى الشارع وكيف أسقط الحريري ونسي ما فعله سلامة مربى الحريري بالمصرف المركزي ونسي ودائعه في المصارف التي نهبتها ونسي شهداءه خصوصًا انفجار المرفأ ومن استشهد في هذا المكان ونسي الكهرباء المقطوعة وما حصل بسعر صرف الدولار ونسي الغلاء المرعب وانهيار القطاعين العام والخاص وها هو يلتف حول سعد معتبراً إياه المنقذ وخلاص الوطن ..
هل سيكون الحريري صاحب التسوية الجديدة التي ينتظرها الوطن أم سيكمل عودته بالأزمة التي لا حل لها مع هذه الطبقة الحاكمة؟
هل عادت الزعامة او بالاحرى المنافسة السنية الى الواجهة من جديد بوجوده في لبنان .
وهل وجوده سيمنع دخول لبنان الحرب مع الكيان الاسرائيلي أم ستفتح لهم الشهية؟
ألا خطر على حياته بعودته إلى هذا المستنقع؟
ام سيرحل كما جاء؟