اسرائيل تواجه ضغوط دبلوماسية كبيرة للبقاء بعيدا عن رفح

بتاريخ :الجمعة 16 فبراير 2024

الناشر :محمود   عدد المشاهدات : 252 مشاهدات

 

بقلم/ احمد سيد طايع 

 شن عمليه كبيره علي مدينة رفع من دون خطه معقوله سيكون هذا الأمر كارثيا فيما حظر مسؤول الإغاثه  في الأمم المتحدة إحتمال إمتداد تداعيات الحرب من قطاع غزة إلي مصر اصبح حقيقه ماثله امام اعيننا في رفح. 

مكررا أن الغزو الإسرائيلي الشامل لرفح قد يتسبب في غلق شرايين الحياة ومن الوهم القول ان هناك أي مكان آمن في غزة وفق قوله.، وبخلاف رفع أثر مجمع ناصر الطبي مخاوف مجزرة جديده بعد اقتحامه من قوات الإحتلال تقول انها تشتبه بوجود جثث لرهائن إسرائيليه فيه
ودعا الجيش إلاسرائيلي الجميع لمغادرة منطقه مستشفى ناصر في خان يونس. 

وفي غرة وما يجري للقطاع رغم تراجع التفاعل للتواصل لشأن التوصل حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وسط تكرار بعض الوزراء الإسرائيليين رفضهم إقامة دوله فلسطينيه فهناك مصادر مطلعه قالت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومجموعه صغيره من الشركاء في الشرق الأوسط يكثفون العمل من أجل إستكمال خطه مفصله وشامله لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل وفلسطين. 

والتي تشمل إلى وضع جدول زمني ثابت لإقامه دولة فلسطينيه خلال الأسابيع القليله المقبله إلا أن تلك الخطه ترتبط حسب المصادر بشكل وثيق ومباشر بالجهود المبذوله من أجل التوصل لإتفاق حول وقف إطلاق النار في القطاع. 

بالإضافه إلي إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل والتي اعتبرها مسؤولون امريكيون مفتاح الحل لكن في الوقت ذاته تطفوا مخاوف جديه من ان يعرقل الخطه الهجوم الإسرائيلي الذي يلوح في الافق على مدينه رفح جنوب القطاع ما قد يدفع ازمة غزة ألى ابعادها القصوى ويدفو نهائيا صفقة الأسرى وخطة السلام طويله الأمد. 

ويضاف إلى مخاوف عرقلة الخطه الأمريكيه بعض الأصوات الإسرائيليه المتطرفه الرافضه من الأساس اي طرح لإقامه دولة فلسطينيه على رأسها وزير الآمن الإسرائيلي بن غفير الذي قال ان العالم يريد أن يمنح الفلسطينيين دولة وهذا لن يحدث واطلاق وزير الماليه الموقف عينه مؤكدا انه يعارض المخططات الامريكيه باقامه دولة فلسطينيه 

اما مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال تعقيبا على الخطه الأمريكيه لإقامة الدوله فلسطينيه انه ليس وقت مناسب لتوزيع الهدايا على الفلسطينيين:

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية