وفد أمريكي في زيارة للقاهرة غدا لبحث التطورات في غزة

بتاريخ :الأربعاء 21 فبراير 2024

الناشر :محمود   عدد المشاهدات : 272 مشاهدات

 

بقلم/ احمد سيد طايع

 لا شك أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الخطوره وبالغ التعقيد تمارس به ضد المقاومه الفلسطينيه ضغوط ضخمه جدا من إسرائيل ومن المجتمع الدولي خاصه من الدول الداعمه وهي الولايات المتحده الامريكيه وبريطانيا ضغوط شديده اللهجه للقبول بالشروط الإسرائيليه غير مسموح تماما طبقا للعقليه الأمريكية والإسرائيليه بانتصار المقاومه غير مسموح بوجود حماس في اي ترتيبات مستقبليه في اليوم التالي الذي اتفقوا عليه

الخلافات مابين إسرائيل والفريق الاخر لا أسميها إسرائيل لأن من يحارب المقاومه هو تحالف دولي بقيادة إسرائيل مع الولايات المتحده الأمريكيه ودول غربيه اخرى الخلافات الرئيسيه دون انعقاد اي صفقه حتى الآن هو أن إسرائيل لا تريد حماس في اليوم التالي لانتهاء العمليات العسكريه ثم بعد ذلك خلافات بسيطه تتعلق بعدد الاسرى وتوقيت الهدنه كما أن هناك رغبه إسرائيليه بعدم وقف إطلاق النار بصفه نهائيه وهذا ما ترفضه حماس ايضا

هناك رغبه إسرائيليه بتواجد مكثف خلال الفتره القادمه تواجد امني والسيطره على غزة بطرق امنيه كثيره وهذا ما ترفضه حماس ايضا خلافات كثيره جدا تحول دون إتمام اي صفقه حتى الآن. 

وفيما يتعلق بالزياره الولايات الأمريكيه تلعب دورا غير واضح لها خطاب سياسي مزدوج خطاب موجه للداخل الأمريكي لا سيما واقتراب موعد الأنتخابات وهذا الخطاب يتحدث عن المعاناه الفلسطينيه واهمية حل الدولتين حلهم على اي شكل جغرافي

زيارة بلنكن للفترة السابقه كان الحديث فيه نوع من المرونه ولكن غير حقيقيه الموقف الأمريكي هو ما زال موقف متشدد اتجاه استمرار العمليات العسكرية في غزة حتى إنتصار إسرائيل على المقاومه الفلسطينيه هذه النيه كانت واضحه اليوم في ومجلس الأمن استخدام الفيتو اليوم كشف الستار عن النوايا الحقيقيه للولايات المتحده الأمريكيه

كما ان التواجد العسكري المكثف في المنطقه والتواجد البحري والعمليه  الأوروبيه التي تتواجد في جنوب البحر الأحمر هذا يؤكد على ان هذا التحالف لا يريد وقف لإطلاق النار لأن سرعان ما يتوقف إطلاق النار عن غزة لا توجد عمليات في البحر الاحمر وستعود مره اخرى خطوط الملاحه إلى طبيعتها

لكن الولايات المتحده الأمريكيه وحلفائها يريدوا المزيد من التوتر في المنطقه يضمن يضمن بقائهم ويعطي شرعيه لتواجدهم الولايات المتحده الامريكيه وفيما يتعلق بالعمليه العسكريه في رفح هناك تخفيض لعدد القوات الاسرائيليه لا توجد حشود تنذر بهجوم وشيك على رفح

ولكن توجد نيه مبيته للهجوم على رفح وبتحظى بمباركه امريكيه وربما زياره بلنكن الاخيره كانت لمناقشه هذا الموضوع ما يزعج الولايات الأمريكيه فقط ليس اجتياح رفح مصير النازحين وان اسرائيل تضع خارطة طريق لعمليه النزوح

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية