_جريدة الراي...( الممتحنة) من هي !!!!؟ ومن هو أشقى القوم !!؟

بتاريخ :الأربعاء 03 يوليو 2024

الناشر :انجى باسم   عدد المشاهدات : 117 مشاهدات

_جريدة الراي...( الممتحنة) من هي !!!!؟ ومن هو أشقى القوم !!؟

متابعه.... حسين صبيح 

 

إن أسماء بعض السور فى القرآن الكريم توقيفية ؟!!!

*توقيفية* ..يجب معرفة سبب تسميتها ..

من هي الممتحنة !!؟ 

الممتحنة_هي ...

(أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط)!!  

وعقبة بن أبي معيط الذي لقب ..

(بأشقى القوم)

الذي أتى بسلإ جزور...

(سلا جزور يعني أمعاء الشاة والقاذورات اللي في بطن الشاة )

مصارين وكرشه ووضعها علي ظهر النبي *ﷺ* وهو ساجد ،

وهو نفس الشخص اللي لف رداءة وخنق به النبي ﷺ وهو يصلي فنقص الأكسجين عنه وأغمي على النبي عليه الصلاة والسلام ،

وهو نفس الشخص الذي بصق في وجه النبي علية الصلاة والسلام ،

 

وبالرغم من ضلال عقبة ابن أبي معيط ربنا أخرج من صلبه من يوحد الله وهي ابنته أم كلثوم ..

 

أم كلثوم كانت ذكية جداً وكانت تحب العلم وكانت من قلائل النساء الذين يهتمون في العلم بمكة . 

و يدخل الإيمان في قلب أم كلثوم ولكن تكتم إيمانها عن أبوها عقبة بن أبي معيط وعن إخوتها عمارة ، والوليد...

ويأتي موعد الهجرة ويهاجر النبي علية الصلاة والسلام ، وأم كلثوم تريد أن تهاجر مع النبي ﷺ

ولكنها تخاف من بطش أبوها وإخوتها فتصبر أم كلثوم ... وتأتي غزوة بدر ويقتل أبوها عقبة بن أبي معيط ويموت علي الكفر 

وتكبر أم كلثوم وعندها (16او 17) سنة ، 

 

وهي في سن الزواج ويتقدم لخطبتها أشرف شبان مكة وترفض أم كلثوم وتصبر وحلمها دين محمد وأن تهاجر إلى النبي ﷺ في المدينه ويحصل حدث يغير حياة أم كلثوم ويأتي بعدها صلح الحديبية ويكون من شروط صلح الحديبية أن لو أحد ذهب للنبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينه حتى يسلم فالنبي علية الصلاة والسلام يرد الشخص ويرجعه إلى مكة ، 

 

وتسمع أم كلثوم بشروط صلح الحديبيه فتعلم أنها من المستحيل أن تهاجر للنبي ﷺ

إلى المدينه ولو هاجرت النبي سيرجعها إلى مكة من أجل شروط الصلح ، ويشتد الخناق على أم كلثوم وتقرر أن تهاجر حتى لو أرجعها النبي ﷺ إلى مكه ..

 

شابة عمرها يقارب 16 سنه تهاجر لوحدها إلى المدينة المنورة في الليل والطرقات بين مكه والمدينه وعرة والمسافه طويله ، 

ومن الممكن أن النبي *ﷺ* يرجعها إلى مكة وسيعلم الجميع أنها مسلمة وتتأذي من إخوتها !!! ..

إنه ثبات كالجبال الراسية

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية