مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :سميه محمد عدد المشاهدات : 185 مشاهدات
مراسل جريدة وقناة الراي المصرية
الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
في يوم مشهود من أيام جامعة المنصورة، اتّشح التاريخ بالحضور، وارتفعت رايات العرفان، خلال الاحتفالية الكبرى باليوبيل الذهبي لكلية الحقوق – جامعة المنصورة، حيث تم تكريم رموزها العلمية ممن أسهموا في رفع مكانتها وبناء مجدها العلمي والقيمي، وفي مقدمة هؤلاء جاء الأستاذ الدكتور أحمد لطفي السيد، أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي بالكلية، وأحد أبرز الوجوه القانونية المضيئة التي أثرت الحياة الأكاديمية والبحثية بتخصصه الراسخ في العدالة الجنائية.
شكرًا لله... وللكلية التي حملتني واحتضنتني
وفي كلماته التي اختلط فيها الفخر بالخضوع، قال الدكتور أحمد لطفي السيد:
«الشكر لله عز وجل أن تفضل علي بهذا التكريم، بحضور معالي النائب العام المستشار محمد شوقي عياد، ومعالي اللواء طارق مرزوق – محافظ الدقهلية، في يوم احتفاء كليتنا الحبيبة بيوبيلها الذهبي، هذا اليوم الذي نذكر فيه عطاء أجيال متعاقبة أسهمت في بلوغ كلية الحقوق جامعة المنصورة مكانتها المتفردة على الصعيدين المحلي والإقليمي».
مسيرة تليق بالتكريم
وجاء هذا التكريم تكليلًا لمسيرة أكاديمية حافلة، قاد خلالها الأستاذ الدكتور أحمد لطفي السيد قسم القانون الجنائي بكل كفاءة، مطوّرًا من مناهجه، وراعيًا لطلابه، ومؤصّلًا لرؤية قانونية عميقة تُدرك أبعاد الجريمة والعقاب في ضوء متغيرات العصر.
وهو أحد الأساتذة الذين لا يُذكر اسمهم إلا مقرونًا بالاتزان العلمي، والصرامة الأكاديمية، والضمير المهني الذي يجعل من كل محاضرة له درسًا في الأخلاق قبل أن تكون درسًا في القانون.
حفل يليق بالمكانة.. ويشهد له الحضور
وقد جاء هذا التكريم في حضور نخبة من كبار الشخصيات القانونية والدستورية، وعلى رأسهم معالي المستشار محمد شوقي – النائب العام، ومعالي اللواء طارق مرزوق – محافظ الدقهلية، والسيد الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر – رئيس جامعة المنصورة، الذي يحظى بتقدير بالغ لجهوده الجبارة في تطوير الجامعة ومكانتها على المستويين الوطني والدولي.
كما حضر أيضًا الأستاذ الدكتور وليد محمد الشناوي – عميد كلية الحقوق، الذي جاء على ذكره الدكتور أحمد لطفي بكلمات تقديرٍ خاصة، قائلاً:
«خالص شكري وتقديري للسيد الأستاذ الدكتور وليد الشناوي، عميد الكلية المحترم، الذي ترك بصمته الجلية في كتاب تاريخ وذاكرة كليتنا الحبيبة، بما حققه من إنجازات شاهدة على إخلاصه ووفائه لهذا الصرح، باعتبار أن ذلك سمت توارثناه جيلاً بعد جيل عن الرعيل الأول المؤسس لهذه الكلية».
جيل بعد جيل.. والعهد لا ينكسر
لقد عبّر الدكتور أحمد لطفي السيد عن فخره العميق بانتمائه لهذه الكلية التي حافظت على شموخها العلمي والمهني عبر العقود، مؤكدًا أن التكريم الحقيقي يكمن في استمرار العمل، والبذل، والوفاء للمكان الذي صنع القامات وخرّج الأجيال.
واختتم كلماته قائلاً:
«الشرف كل الشرف لهذا الحضور الكريم الذي شاركنا فرحتنا، مبتهلين إلى المولى سبحانه وتعالى أن يهدينا إلى كل خير، وأن يوفقنا إلى بذل كل جهد، في سبيل استمرارية هذا التميز لكليتنا الحبيبة».
تكريم يستحقه من أعطى.. ويليق بمن أخلص
إن تكريم الأستاذ الدكتور أحمد لطفي السيد هو اعتراف رسمي وجامعي بعقودٍ من الإسهام الصادق في العلم والتعليم وخدمة طلاب القانون، وتجسيد حي لمعادلة نادرة تجمع بين الصرامة الأكاديمية والبصيرة الإنسانية، وبين التاريخ الذي يُدوَّن على الورق والتأثير الذي يُنقش في الذاكرة.
في سجل اليوبيل الذهبي... كان اسمه علامة مضيئة.