بين الواجب والاضطهاد: الاستغلال في بيئات العمل"

بتاريخ :الاثنين 12 مايو 2025

الناشر :محمد احمد   عدد المشاهدات : 406 مشاهدات

كتبت / أية محرم

الوظيفة هي وسيلة لتحقيق الاستقرار المادي والمعنوي للفرد، كما تُعد جزءًا من كرامته الإنسانية. ومع ذلك، قد تتحول الوظيفة إلى أداة للاستغلال، عندما يتم إساءة استخدام السلطة أو استغلال حاجة الأفراد للرزق، مما يؤدي إلى انتهاك حقوقهم الأساسية

ثانياً: تعريف الاستغلال الوظيفي

الاستغلال الوظيفي هو استخدام الوظيفة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الموظف أو استغلال نفوذ العمل لمعاملة العاملين بطرق غير قانونية أو غير إنسانية، مثل فرض أعمال إضافية دون مقابل، أو التهديد بالفصل، أو عدم منح الحقوق الوظيفية

ثالثاً: أشكال الاستغلال الوظيفي

تكليف الموظف بأعمال خارج نطاق وصفه الوظيفي دون تعويض

2. الضغط النفسي أو التهديد المرتبط بالوظيفة

3. حرمان الموظف من الإجازات أو الراحة المستحقة

4. التمييز في الترقية أو الأجور لأسباب غير مهنية

5. استغلال المناصب العليا لتحقيق مصالح شخصية أو تمرير مخالفات.

 

رابعاً: أسباب الاستغلال الوظيفي

ضعف الرقابة الإدارية أو القانونية

الجهل بالحقوق الوظيفية من قِبل بعض الموظفين

حاجة الفرد للعمل وخوفه من فقدان مصدر دخله

غياب آليات الشكوى الفعالة أو عدم الثقة بها

خامساً: الآثار المترتبة على الاستغلال الوظيفي

انخفاض إنتاجية الموظف

تدهور الصحة النفسية والبدنية

زيادة معدل الاستقالات أو التسرب الوظيفي

تدهور بيئة العمل وفقدان الثقة بالإدارة

سادساً: الحلول والتوصيات

توعية الموظفين بحقوقهم الوظيفية

تطبيق القوانين العمالية بصرامة

إنشاء قنوات آمنة لتلقي الشكاوى ومتابعتها بسرية

تعزيز مبادئ العدالة والنزاهة في بيئة العمل

يُعدّ الاستغلال الوظيفي من التحديات الخطيرة التي تواجه بيئات العمل، ويؤثر سلبًا على الفرد والمؤسسة والمجتمع. ولا يمكن القضاء عليه إلا من خلال التكاتف بين الموظف والإدارة والقوانين

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية