مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :محمد احمد عدد المشاهدات : 120 مشاهدات
الكاتب عمر ماهر
يا سلام على الصورة! يا سلام على المشهد يلّي بيفرّح القلب وبيشرّف العقل! مشهد مليان حياة، ألوان، لهجات مختلفة... بس القلب واحد، والنبض واحد، والعنوان: "الانتماء". بهالكلمات البسيطة منقدر نلخّص يلي صار يوم احتفال كلية الحقوق – جامعة المنصورة بيوبيلها الذهبي، هالمناسبة التاريخية يلّي جمعت المجد الأكاديمي بالبهجة الإنسانية.
وإنتو يا طلابنا الوافدين، كنتو مش بس حاضرين، كنتو نجوم المشهد، كنتو الروح يلّي عطت للحفل نكهة عالمية، نكهة ما بتتشبه بحدا، نكهة بتحكي عن الأمل، عن الاندماج، عن شباب بيحملوا وطنن بقلبن... وبيعيشوا وطن تاني بضميرن.
إدارة الطلاب الوافدين ما قدرت تسكُت... قرّرت تحكي، وتشكر، وتعتز
بكلمات كلّها فخر، وكلّها محبة، بتتقدّم إدارة الطلاب الوافدين – جامعة المنصورة، بأحرّ التحيّات القلبية لأبنائها الطلاب يلّي كانوا وما زالوا دايمًا صورة مشرقة عن التفاعل الحضاري، عن الانخراط الإيجابي، وعن الدعم الحقيقي لمسيرة جامعتنا الغالية. مشاركتكن الفعالة باليوبيل الذهبي ما كانت بس مجاملة، كانت فعل إيمان، كانت رسالة محبة، وكانت دلالة قوية على إنكن جزء لا يتجزّأ من هالبيت الكبير يلّي اسمه "جامعة المنصورة".
يا جماعة، مشهد طلابي دولي... وعرس مصري بامتياز!
بكل ركن من أركان الحفل، كان في ضحكة من بلد، وكان في سلام من جنسية، وكان في هدية من ثقافة، وكان في صوت بيقول: "نحنا هون، منحِب، ومنحترم، ومنعطي". يعني طلاب من اليمن، من سوريا، من السودان، من الأردن، من نيجيريا، من العراق، من الهند، من فلسطين... وكلّن حاملين شغف مشترك، حاملين هوية المنصورة يلّي صارت أكتر من جامعة: صارت نبض جامع!
ولأنو التقدير ما بيكفّي بكلمة... الجامعة حكتها بصوت عالي
جامعة المنصورة كانت ولا زالت ودايمًا رح تضل أكتر من صرح علمي. هي الوطن يلّي بيحضن، الأم يلّي بتحتوي، والصديق يلّي بيسند. من أول يوم دخلتوا بوابها، كنتوا بعينها مش مجرد أرقام أو ملفات، كنتوا قصص حقيقية، مشاريع نجاح، وحكايات بيكبر فيها الحلم خطوة خطوة.
وإدارتنا الكريمة، ممثلة بإدارة الطلاب الوافدين، بتوجّهلكن أحرّ الكلمات من القلب: "أنتو الصورة الحقيقية للجامعة العالمية يلّي نحنا منطمح لإلها، أنتو الوجه الحضاري يلّي بيحمل رسالة الأخوّة والمحبة والتميّز".
من بين التصفيق والهتاف... كانت رسالتكن الأوضح
بالأزياء التقليدية، بالعروض الفنية، بالكلمات يلّي طلعت من القلب، وبالعيون يلّي بتلمع حُب، كنتو عم تقولوا بصمت وبصوت: "نحنا هون، نحنا منحب هالمكان، وهيدا المكان منحبّو لإلنا كمان". وهيدي بالذات، كانت اللقطة يلّي ما بتتكرّر. هيدي اللحظة يلّي وثّقت المعنى الحقيقي للـ diversity in unity... أو "التنوع بوحدة الروح".
وإذا الحفل انتهى... الذكرى باقية
الاحتفال بيخلص، بس الأثر بيضل، والقلوب يلّي فرحت ما بتنسى. ويمكن بعد سنين، كل طالب منكن يرجع يتذكّر هاليوم، يوم وقف بكل فخر قدام منصة المنصورة، وشارك بعيده الذهبي، وكان جزء من مشهد تاريخي. يمكن يومها تدمع عينكن حنينًا، بس الأكيد إنو رح تدمع فخرًا.
ختامًا... من القلب: أنتو مش وافدين، أنتو أهل!
إيه، وبكل وضوح، أنتو مش غربا، أنتو مش بس طلاب جايين من بلاد تانية... أنتو أهل، أنتو قلب الجامعة، أنتو عنوان المستقبل يلّي رح نحكي عنو بفخر. ولأنو الشكر قليل، منقلكن: هيدا بس البداية، ودايمًا بابنا وقلبنا مفتوح إلكن، بكل حب، بكل احتضان، وبكل تقدير.