مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :محمد جلال عدد المشاهدات : 120 مشاهدات
"الأدب هو المساحة التي أتنفس من خلالها"، الكاتبة الإماراتية أحلام معيوف في حوار خاص مع الراي المصرية
حوار: محمد جلال اللقاني
كاتبة إماراتية بارزة في الوسط الأدبي، أستطاعت أن تجعل من اسمها الذي أختاره لها والدها تاريخًا أدبيًا لا يُستهان به، قالت عن بدايتها في الكتابه بأنها لم تكن مجرد لحظة، بل تراكمات من الشغف منذ الطفولة، كانت تجد في الكلمة عزاءًا وملاذًا، لكن انطلاقتها الفعلية كانت حين آمنت أن ما تكتبه ليس مجرد خواطر خاصة، بل رسالة تستحق أن تصل.
الدكتورة أحلام خريجة كلية إدارة الأعمال – تخصص تسويق – من جامعة الإمارات، ثم أكملت دراساتها العليا وحصلت على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أبوظبي، صدر لها عدة أعمال أدبية مثل" حسد"، "نصف قاتل" وغيرها، والتي لاقت انتشارًا واسعًا حيث يتابعها الكثير من القراء من مختلف البلدان العربية على وسائل التواصل الإجتماعي، ثم إن مؤلفاتها الأدبية أنتشرت بشكلٍ ملحوظ.
واستطاعت أحلام معيوف أن تفرض وجودها في حياتنا الأدبية. وبسرعة لمع اسمها الأدبي والمهني، وبسرعة أيضًا تربعت وبدون مقدمات على عرش الكتاب الإماراتيين، وبقى اسمها يلمع مع النجوم المستنيرة هناك، وكان هذا أكبر تقديرًا لهذه الأديبة.
وعندما سألتها عن بدايتها في المجال الأدبي قالت" بدايتي مع الكتابة لم تكن مجرد لحظة، بل تراكمات من الشغف منذ الطفولة. كنت أجد في الكلمة عزاءً وملاذًا، لكن انطلاقتي الفعلية كانت حين آمنت أن ما أكتبه ليس مجرد خواطر خاصة، بل رسالة تستحق أن تصل".
وقالت عن عملها الأدبي الأول "إذا القلم ابتسم"، كان عبارة عن (خواطر إيجابية لتحفيز الذات)، وهو العمل الذي أعتبره بمثابة البذرة التي أثمرت لاحقًا، حتى لو لم يكن ناضجًا تمامًا، لكنه كان الصادق والأقرب لذاتي حينها. أما آخر أعمالي هو "رواية نصف قاتل "، ويعتبر أكثر كتاب أبدعت فيه في السرد و الحوار وبناء الحبكة و تصاعد الأحداث، إلى جانب التصميم و الاخراج الجميل الذي لاقي اقبالًا شديدًا من الناس بطريقة لم أتوقعها.
ومن هنا أقول إن الذين يتفرغون للأدب إنما هما في الحقيقة ينعزلون عن الناس والمجتمع والحياة.
ولم تقتصر أحلام على الرواية والقصة فقط بل تحاول أن تكتب المسرحية أيضًا فتقول"كثيرًا ما فكرت، فالمسرح له سحر مختلف، إنه الكلمة التي تتحول إلى فعل أمام العيون. لكني أؤمن أن لكل مشروع أدبي لحظته الخاصة، وعندما يحين وقت المسرح سأكتبه بصدق لا يقل عن كتبي الأخرى".
وسألتها عن رأيها في أسلوب الكاتبة نوره النعمان و سعاد العريمي فقالت لي: نورة النعمان تجرأت وفتحت بابًا جديدًا في أدب الخيال العربي، وهذا بحد ذاته إضافة للمشهد الأدبي. أما سعاد العريمي فقد استطاعت أن تنسج بصدقها صورًا اجتماعية وإنسانية باقية في ذاكرة القارئ. أراهما مثالين جميلين على تنوع صوت المرأة الإماراتية في الأدب.
في النهاية نقدم باقة من ألمع معاني الشكر والتقدير للكاتبة الكبيرة أحلام معيوف ونتمنى لها مزيد من التقدم والإبداع وأقول لها بوجه خاص لا تخفي سحر إبداعك الأدبي عن الجمهور.