مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة د / اميره بلال
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :ولاءهنداوي عدد المشاهدات : 28 مشاهدات
في مثل هذا اليوم صدور قانون باتريوت بين الحقيقة والهدف ـ جريدة الراي.
كتبت / د.ولاء هنداوي
بعد أحداث هجمات 11 ستمبر عام 2001 على مبنى التجارة العالمي تم صياغة قانون باتريوت الأمريكي بتوقيع من رئيس أمريكيا جورج بوش عام ٢٠٠١ وهو المقصود منه توحيد أمريكيا وتعزيزها باستخدام الأساليب المناسبة لاعتراض الإرهاب واعاقته والغرض منه على حد زعمهم هو ردع ومعاقبة الأعمال الإرهابية في الولايات المتحدة وحول العالم وايضا تمويل الإرهاب ومحاولة أخري لإخضاع السلطات القضائية الأجنبية والمؤسسات المالية وفئات المعاملات الدولية أو انواع الحسابات التي تكون عرضه الانتهاك الجنائي للتدقيق ،وبعد مرور الذكرى السنوية الخامسة والعشرون لتأسيس هذا القانون الذي حظي بدفاع قوي من مؤيديه في مجتمع الاستخبارات ،برغم اعتراض وانتقادات لاذعة من أعضاء الكونغرس وقطاع التكنولوجيا ،والمدافعين عن الخصوصية ،ورغم المناقشات التي دارت على مدار السنوات من خلال قانون حرية الولايات المتحدة وللعلم أن القانون صدر بعد هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ وهو ما يبرر ويعطي أساليب جديدة للمراقبة الأمريكية واختراق الخصوصيه في السنوات الماضية وهو ما يشمل المراقبة الشاملة لسجلات الهواتف التي كشفها ادوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية عام 2013، بجانب عوامل عديدة لعمليات الاختراق التي أعطتها لنفسها أمريكا
وللعلم أنه ،تم مناقشة القانون (باتريوت) المكون من ٣٦٣ صفحة في مجلس النواب في نفس يوم تقديم القانون ،متجاوزا المناقشات في اللجان ولم يعطي فرصة للمناقشات أكثر وتنفيذه بشكل سريع وأقره مجلس الشيوخ الأمريكي وهو ما يؤكد على الفخ وكل صدر بعد هذا القانون الذي أتاح بغزو العراق والسماح بالتفتيش والتجسس بهدف معاقبة ومحاربة الإرهاب وغيرها من الجرائم بنفس المسمى
وبالتأكيد أعطى هذا القانون السماح لوكالات الأمن مثل (NSA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة المخابرات المركزية (CIA) لإجراء كل أنشطة المراقبة والتصنت وجمع البيانات ،وتعتبر من خلال البعض من يرفضها أنها تنتهك الحريات المدنية وحقوق الأفراد المنصوص عليها في التعديل الاول للدستور بخلاف الجدل حول الشفافية والخصوصية والأمن في مجتمع ديمقراطي وأنه أمر يعتبر أمر معقد ومعاكس للحقيقة ، والهدف صار معروف