زي الايام دي اكتوبر انضمام مصر والسعودية إلى منظمة الأمم المتحدة وما ترتب عليه ـ جريدة الراي. 

بتاريخ :الجمعة 31 اكتوبر 2025

الناشر :ولاءهنداوي   عدد المشاهدات : 13 مشاهدات

 زي الايام دي اكتوبر انضمام مصر والسعودية إلى منظمة الأمم المتحدة وما ترتب عليه ـ جريدة الراي. 

كتبت / د.ولاء هنداوي 

  

عصبة الأمم المتحدة أو كما كانت تسمى منظمة السلام الدولي بعد فشلها في منع الحرب العالمية الثانية تالها فكرت ظهور تأسيس الأمم المتحدة حيث اجتمع ممثلو ٥٠ دولة في مؤتمر سان فرانسيسكو في عام ١٩٤٥ لوضع ميثاق الأمم المتحدة وكانت مصر من اول الدول العربية من ال ٥٠ دولة والسعودية أيضا وقد انضمام مصر والسعودية إلى الأمم المتحدة فعلي كعضويين في ٢٤ اكتوبر عام 1945،و كان حدثاً تاريخياً هاماً، حيث اعتبرت مصر والسعودية عضوين مؤسسين في المنظمة بالإضافة إلى سوريا. وقد أُثني على هذا الانضمام في الصحافة والخطاب السياسي، باعتباره خطوة نحو تعزيز دور البلدان العربية في الشأن الدولي واستعادة مكانتهما على الساحة العالمية،بدات مساهمة المملكة العربية السعودية في مساهمتها الرئيسيه في المساعدة الإنمائية للأمم المتحدة منذ الخمسينات 

 

وعقد مؤتمر سان فرانسيسكو في الفترة من ٢٦يونيو ١٩٤٥, وتأسست رسميا في ٢٤ اكتوبر ١٩٤٥,بعد أن صدقت الصين وفرنسا والاتحاد السوفيتي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى على الميثاق الخاص بالمنظمة وجاء مؤتمر الأمم المتحدة للتنظيم الدولي حول المنظمة الدولية (UNCIO) المعروف باسم مؤتمر سان فرانسيسكو وكان يهدف لمنع الحرب مستقبلا 

وهي أول منظمة أمن دولية المفروض هدفها الحفاظ على السلام العالمي ومنع الحروب وقد وصلت بعد ذلك إلى ٥٨ دولة 

وقد شاركت مصر وساهمت في تعزيز التعاون الدولي ،وشاركت في الأنشطة المختلفة للأمم المتحدة ،وشاركت بجنودها في قوات حفظ السلام الدولية في بلدان عديدة منها ( الكونغو ـ البوسنة والهرسك, وفي بعض دول الإفريقية وغيرها ،

وكان الحديث ايضا عن إنشاء مشروع يضم كل الدول العربية.

وجاءت فكرة جامعة الدول العربية أيضا بهدف توحيد الدول العربية بعد محادثات الوحدة العربية في وقت كانت معظم الدول العربية تحت سيطرة الهيمنة الاستعمارية بهدف السعي إلى الاستقلال والوحدة وبدأت بسبع دول فقط ثم إلى ٢٢ دولة وفي عام ١٩٥٠ حصلت الجامعة على اول اعتراف رسمي بها من قبل الامم المتحدة عام ١٩٥٠م ولكن بسبب تأثرها بالصراعات الأيديولوجية العربية ظلت الاعراف السياسية هي المرجع الفعلي لعمل الجامعة أكثر من الميثاق الذي وضع 

يربط بعض من الباحثين تأسيس جامعة الدول العربية بخطاب وزير خارجية بريطانيا، أنطوني إيدن، في 29 مايو 1941، إذ أعرب عن دعم بلاده لمساعي الوحدة العربية، وجاء هذا التصريح ردا على تأييد ألمانيا لاستقلال ووحدة الدول العربية في بيان رسمي أذاعته في 21 أكتوبر 1940 .

 ومع العلم أن حكومة مصطفى النحاس باشا دعا إلى مشاروات جمع شمل العرب بما يعرف برتوكول الاسكندريه مؤكدا على مسعى الوحدة العربية والذي تم إقالته بعد توقيع البروتوكول من قبل الملك فاروق، وظل الحديث عن الوحدة القومية والعربية أكثر فعالية فترة عبدالناصر والسادات وبعد تطورات الأوضاع بالمنطقة وبعد حرب الكويت ثم غزو العراق واعتقد اسوء ما فعلته العراق غزو الكويت واسوء ما فعلته جامعة الدول العربية هو التصديق على غزو العراق .

وايضا ما حدث بسوريا واليمن ولبنان وقبلهم جميعا فلسطين والأحداث التي تالتها أصبح الحلم العربي صعب المنال. إلا أن مصر تظل وتساند الدول العربية ولا تشغل بالها بالفتن وما يحدث من انتهاكات تهدف إلى نزع الوحدة العربية المتبقية

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية