الود المصطنع تفضحة الشدائد فكونوا عقلاء

بتاريخ :الثلاثاء 29 نوفمبر 2022

الناشر :ناهد   عدد المشاهدات : 119 مشاهدات


كتب /عماد الملاح

الحب حياة وغريزة منذ خلق البشر فهى بداخلنا جميعا إصلاح للذات والبشرية وإعمار فى الأرض فبدون الحب لن تعمر الأرض وتسكن النفس بطمانينة ليوم الدين لأن ذلك من سنة الحياة والرسالة التى بعثنا لها واتمها الرسل والأنبياء عليهم السلام بداية من سيد البشرية آدم عليه السلام حتى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فأن الحب سلوكيات وأخلاقيات ترتقى بها الأمم والبشر لسعي فى العيش بسلام وأمان واستقرار
إن حب الوطن فرض وعقيدة الاهية وعبادة باختلاف الأديان نتفق ولا نختلف وكذالك حب الحبيب وزوجة والأهل والصاحب الصدوق عبادة وتدين وحب العمل فرض وتدين لأن الدين تدين وأخلاقيات راقية وليس عبادة فقط فبدون الأخلاقيات فى الحب لن تعمر الأرض وتفلح النفوس البشرية لأن النوايا عمل والعمل أخلاق وسلوك يمارس بشكل صحيح لا يعارض العرف والطبيعة البشرية وأيضا عدم مخالفة للقانون البشرى والله تعالى وصانا فى الكتب والأديان السماوية أن نفشى السلام والحب بيننا ونجعل من اخلاقيتنا عقيدة تمارس دون تعدى على حق الغير وسلب واضطهاد الآخر أى لا تمارس الحب إجبارا وإرهابا وتصنفة حب وسلام هذا من أكبر الجرائم التى يسعى لها الفاسدون فى أرض فكونوا عقلاء ورحماء بينكم وبين البعض.
بين الزوج وزوجته والأسرة والمجتمع والعالم والغير علاقات تمارس وتنشىء من أجل الرباط ونشر الطمأنينة والسلام بين البعض فإن الزوج وزوجته تربطهم علاقة مودة ورحمة بينهم وبين البعض وهذا أرقى وأسمى معانى الحب ووصانا الرسول ورب العرش العظيم على زوجاتنا برفق واللين وإذا أرادوا الفصال وبلمعروف واعطاء الحق واجب عليهم وايضا ترابط الاسرة يقوم على رباط الحب وتفانى من أجل إسعاد البعض فالوتد يشتد بصلابة عروقة وأيضا علاقتنا مع الجار والغير فوصانا النبي صلى الله عليه وسلم وبارك على سابع جار بالحسنى والسلام هذا حتى نقيم مجتمع قوى بالتدين والعقيدة .
لا تمارس الحب من أجل كسب المصالح المشتركة حتى لا تدخل مع قطيع المنافقين الذين خسروا فى نهاية لأن الحب عطاء فإن حبك للوطن عطاء فواجب عليك أن تساعد الغير وتجبر الخواطر وتتقن العمل وتدافع عن حدود تراب اوطانك إذا اقترب العدو منها وإلا كنت من الغرباء الذين كانوا فقراء بلا كرامة وعزة وشرف.
لذالك الحياة بدون الحب لن تشعر بها وسيحاسبك الله تعالى يوما عليها

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية