رامي وحيد... صورة واحدة هزّت السوشيل ميديا والجمهور عايده بأقوى عيدية بعيد الأضحى!

بتاريخ :الاثنين 02 يونيو 2025

الناشر :محمد احمد   عدد المشاهدات : 603 مشاهدات

متابعة الصحفي عمر ماهر 

بطل، أسطورة، طاقة رجوليّة مش مألوفة، وهيبة نادرة ما بتتشاف إلا عند النجوم الكبار... هيدي كلّا أوصاف قليلة بحق النجم العالمي رامي وحيد، اللي هزّ مواقع التواصل بصورة واحدة قدام تمثال “روكي” الشهير بمدينة فيلادلفيا الأميركية. إيه، ما بتعرف إذا التمثال هو اللي متأثّر فيه، أو هو اللي قدر ياخد الهيبة من هالرمز العالمي للفوز والتحدي! ومع قرب بداية أيام عيد الأضحى، الصورة انتشرت مثل النار بالهشيم، وصار اسم "رامي وحيد" حديث الناس، حديث القلوب، وحديث النجوميّة اللي ما بتغيب!

صورة بتخلي عضلاتك تشتهي التصفيق... وجمهور عم يكتبله: "إنت البطل الحقيقي مش روكي!". 

من النظرة الأولى، بتحسّ إنو في توازن رهيب بالصورة بين تمثال "روكي بالبوا" وبين وقفة رامي... الاتنين رافعين إيديهم بنفس الشكل، بس الفرق كبير... روكي تمثال، ورامي حقيقة حيّة! قاعد قدّامه بكل ثقة، بكل فخر، كأنو عم يقول للعالم: "أنا وصلت، أنا بطل، ونجاحي مش صدفة، نجاحي قصة تعب وصبر وتحدي"! التعليقات ما خلصِت، من "ملك الرجولة" لـ "هيدي العيدية اللي كنا ناطرينا"، ولـ "رامي وحيد حفر اسمو بالدهب بهالصورة"! ولحظة، في تعليق غريب شوي بس ملفت: "لو سيلفستر شاف الصورة، كان طلب من رامي يشاركو بجزء جديد من روكي!"... والناس ما خلصت إعجاب، ولا خلصت حب!

من القاهرة لفيلادلفيا... نجم عم ينقش خطواته بالعالم بصمت ملوكي وصدى عالمي

رامي وحيد مش نجم طالع من الفراغ، ومش شخص بيلاحق التريند... هو شخص التريند بيلحقه! كل ظهور إلو بيكون مدروس، مبني على إحساس حقيقي، وصورة قدام تمثال عالمي ما كانت حركة استعراضية، كانت رسالة: إنو هالشخص تعب كتير ليكون بمكان بيشبه طموحو. ومن القاهرة، لأدوار تمثيلية حفرت اسمو بوجدان الناس، لوصوله لفيلادلفيا ومشاركته بثقافات العالم ككل، رامي عم يبرهن إنو فنان حقيقي، مش بس قدير، بل راسم حدود جديدة للنجومية العربيّة.

عيد الأضحى صار أحلى... بس لأنو فيه نجم متل رامي عم يضحّي بالراحة كرمال الطموح!

مشهد العيد هالسنة تغيّر، لأنو الناس مشغولة تعايد رامي وحيد، اللي كان بعيد عن بلدو، قريب من قلوب الملايين. "كل سنة وإنت بخير يا فخر العرب!"، "ضحيت بكتير أشياء، بس عطيتنا نجاح نفتخر فيه"... كانت تعليقات الفانز مليانة حب ووفا، لأنو الفنان الحقيقي بيضحّي مش بس بشغلو، بل بكل لحظة راحة كرمال يوصل لأبعد مكان. وهيدي الصورة قدام تمثال روكي كانت أكتر من ذكرى... كانت تضحية، وإعلان نصر، ومعايدة شخصية من رامي لجمهورو، بطريقة ما حدا سبق وقدّمها بهالأسلوب!

النجوميّة مش عَ الفاضي... رامي وحيد عم يبني مجده بصخر، لا بل بعيون كل مين بيحبو

اللي ما بيعرف، لازم يعرف، إنو رامي وحيد ما بيعتمد على الشكل أو الفورة اللحظيّة... عم يشتغل على حالو من جوّا ومن برا، إنسانيًا، فنيًا، رياضيًا، وحتى ثقافيًا. صورته كانت رسالة إنو الفن مش تمثيل بس، هو التزام، هويّة، وتاريخ عم ينكتب بصمت، وبلحظات مثل هيدي. والجميل؟ إنو رامي ما تكلّم ولا كتب شي، بس الصورة حكَت، ونقلت كل الإحساس بدون كلمة. والباقي؟ الجمهور تولّى المهمة، والهاشتاغات غزَت الإنترنت: # رامي_وحيد_أسطورة، # RockyMeetRealStar، و#عيدية_العيد_رامي_وحيد.

ختامًا... إذا في تماثيل بتمثّل الفوز، رامي وحيد هو النموذج الحقيقي للّعبة النظيفة والنجاح الشجاع

بالمختصر المفيد، رامي وحيد هو مشهد نادر، وجوهرة لبنانية عربية مشعة بأميركا والعالم، وصورتو ما كانت مجرّد لقطة، كانت بيان فني عن الشغف، عن النصر، وعن إنو كلّنا فينا نكون أبطال... إذا اشتغلنا، تعبنا، وآمنّا بحالنا متل ما آمن رامي بنفسو. وبعيد الأضحى، الناس ما كان بدها هديّة من حدا... كانت بدها صورة واحدة، تعطينا أمل، وهوي عطانا إيّاها! كل سنة وإنت نجم يا رامي... وكل سنة وإنت قدوة بأخلاقك، بهيبتك، وبطريقك يلي عم تتركه أثر بملايين.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية