مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :انعام عدد المشاهدات : 220 مشاهدات
المتابعة بقلم المعز غني
حادثة وفاة الشاب عبد الرزاق لشهب ( رحمه الله ) جراء المواجهات التي جدت ليلة أمس الإثنين 8 نوفمبر 2021 بمدينة عقارب من ولاية صفاقس وإستعمال قنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن الوطني بشكل عشوائي ومفرط في مواجهة المحتجين مما خلف أضرار بالعشرات من النساء والشيوخ
والأطفال، وإنه لا يمكن السكوت على هذه الجريمة النكراء وعلى مرتكبها وكل المتواطئين منهم وأن القمع الأمني في مواجهة التحركات السلمية والمدنية
لا تستجيب للمطالب السلمية والمشروعة للمحتجين في مدينة عقارب من ولاية صفاقس والتي خلفت مزيد من الإحتقان لدى متساكني الجهة الذين حملوا المسؤولية كاملة لرئاسة الجمهورية و وزارة الداخلية في ما سيلحقه من أخطار على صحة وسلامة المواطنين وحقهم المشروع في العيش في بيئة سليمة طبق ما نص عليه الفصل 45 من الدستور التونسي بعد غلق مصب النفايات منذ 43 يوما وجعل ولاية صفاقس بأكملها تعيش وسط تراكم الأوساخ بالأنهج والشوارع وهذا الوضع بنبأ بكارثة بيئية.
وإن بلاغ وزارة الداخلية الصادر صباح اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 خال من الصحة ومخالف للواقع فهو هروب للوراء ومحاولة لتبرير تلك العملية بما أن وزارة الداخلية نفت وفاة الشاب جراء إصابته في الأحداث التي شهدتها منطقة عقارب من ولاية صفاقس ليلة الإثنين 8 نوفمبر الجاري حيث أوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها أن المعني بالأمر توفي بتوعك صحي طارىء بمنزله الكائن على بعد 6 كلم من مكان الإحتجاجات وحيث تم نقله من قبل أحد أقاربه إلى مستشفى المكان أين فارق الحياة ...
مع العلم إن الإحتجاجات تجددت اليوم الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 بمدينة عقارب إحتحاجا على قرار إعادة فتح مصب القنة للنفايات.
وللاشارة فقد تم حرق مركز الحرس الوطني بالكامل بعد أن أنسحب منه أعوان الحرس الوطني وأن الوضع العام بالجهة ينذر بالخطر نظرا لحالة الإحتقان لدى أهالي المتوفي