مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :محمود عدد المشاهدات : 426 مشاهدات
متابعه.... حسين صبيح
كانت السائحة توثق يومها في مصر، الذي بدأ بشرب القهوة، ومن ثم الذهاب للمسجد، ليصطدم المشاهدين بآخر مشهد من الفيديو لسائق أوبر، يلقي عليها عبارات وإيماءات جنسية صريحة.
وماذا بعد حبيبة الشماع.. لانتشار مقطع فيديو لحادث تحرش سائق أوبر بسائحة مكسيكية مصرية على نطاق واسع بمنصة x أو تويتر سابقا، وأثار غضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بمحاسبة الشركة على إهمالها الشديد في توظيف السائقين، والقبض على الرجل الظاهر في الفيديو.
حيث ظهرت السائحة المكسيكية في فيديو آخر نشرته على صفحتها بمنصة تيك توك، روت فيه تفاصيل ما حدث معها، لتخبر متابعيها أنها كانت تلبس الحجاب والعباية نظرًا لأنها كانت في المسجد لكن هذا لم يحميها من التحرش، لتبطل تلك الأقاويل المرتبطة بلبس الفتاة الذي يجعلها عرضة للتحرش.
بدأ السائق بسؤالها عن وجهتها، فأوضحت له أنها لا تتحدث العربية جيدًا، فسألها عن جنسيتها لتخبره أنها مكسيكية، ثم سألها عن ديانتها، فأخبرته أنها مسلمة، ليلتفت لها بعد قليل ويسألها عن الحقيقة وراء الخاتم التي ترتديه.
لم تخبره الفتاة بحقيقة الأمر، وقالت إنها متزوجة وزوجها ينتظرها في المنزل لتعطيه دلالة بأنها ليست وحدها، ليبدأ في طرح العديد من الاسئله الخاصه بزوجها وتفاصيل حياتها.
حاولت السائحة المكسيكية أن تتجنب تلك المحادثة وإنهائها باستمرار، ليفاجئها السائق بلمسها وإعادة الأمر مرة أخرى حتى عندما حاولت إيقافه، ليطلب منها في النهاية أنه يريد إقامة علاقة معها ا، فعلقت الفتاة على ذلك قائلة: أردت أن أقفز من السيارة ولكننا كنا على طريق سريع....
في النهاية، حاولت إخافة السائق فإتصلت السائحة بأحد أصدقائها واخبرته ليمثل أنه زوجها، وذلك بإعطائه الهاتف للسائق ليحادثه
فبدأ سائق الاوبر في التلعثم، وبدى عليه التوتر، وظل يردد في أكاذيب للتضليل على ما قاله